الخميس 09 مايو 2024 الموافق 01 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هالة السعيد تشارك في «يوم الحلول» بفعاليات مؤتمر المناخ

الخميس 17/نوفمبر/2022 - 06:26 م
وزيرة التخطيط
وزيرة التخطيط

أطلقت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم "مبادرة أصدقاء تخضير الخطط الاستثمارية الوطنية في أفريقيا والدول النامية"، خلال الجلسة الثانية ضمن فعاليات يوم الحلول ، والمنعقد خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ.




وأوضحت "السعيد" خلال كلمتها، الحاجة إلى العمل بشكل متعاون لإيجاد حلول لمعالجة تغير المناخ، وذلك في ضوء كون الدول النامية وخاصة في أفريقيا، هي الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ في ظل جميع سيناريوهات المناخ، على الرغم من مساهمتها الأقل في انبعاثات غازات الدفيئة العالمية.


صياغة السياسات 


وأكدت وزيرة التخطيط، أن الحكومات تحتاج إلى صياغة سياساتها الاقتصادية واستثماراتها الوطنية بطريقة تؤثر في تغير المناخ، موضحة أن تخضير الخطط الاستثمارية الوطنية يمثل أحد الحلول القوية لمساعدة الأطراف على تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس التابعة لها ، فضلًا عن دعم تنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا في سياق تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.




وأشارت السعيد إلى إطلاق مصر "دليل معايير الاستدامة البيئية"، بهدف تحويل نموذج كل من الحكومة والقطاع الخاص نحو تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وتسريع الانتعاش الأخضر ، وزيادة حصة الاقتصاد الأخضر، موضحة أن حصة المشاريع الخضراء من خطة الاستثمار الوطنية في 2020/2021 بلغت 15٪، لتصل خلال العام الحالي إلى 40٪.


وأضافت أنه مستهدف الوصول إلى 50٪ في العام المالي المقبل 2024/2025، من خلال الاستثمارات في النقل النظيف، وإدارة الموارد المائية، وإدارة النفايات، والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وكذا مبادرة حياة كريمة.


تشكيل عملية تخطيط وتصميم السياسات الاقتصادية


ونوهت الوزيرة بأن الركيزة الأساسية للمبادرة تمثلت في تشكيل عملية تخطيط وتصميم السياسات الاقتصادية بطريقة تتيح، العوامل الرئيسية في تأثير تغير المناخ، وتقيس عملية تقييم الجهود المبذولة في مجال التخفيف والتكيف، مع تحديد الثغرات والدعم اللازم لها.




وفي النهاية قالت إن أصدقاء المبادرة يلتزمون طواعية بالعمل على زيادة حصة المشروعات الخضراء في خططها الاستثمارية الوطنية بنسبة لا تقل عن 30٪ في عام 2030، مع تتبع ورصد الاستثمارات العامة الموجهة للعمل المناخي وتحديد الثغرات والدعم المطلوب، بالإضافة إلى إنشاء "منصة لتبادل المعرفة" و "مركز لبناء القدرات" لمشاركة أفضل الممارسات والخبرات، وتطوير أدوات ومنهجيات تدعم الجهود المراعية للبيئة في الخطط الاستثمارية الوطنية الخضراء.


اقرأ أيضًا..
وزيرة التضامن تُسلط الضوء على أهمية مشاركة المجتمع المدني في مجابهة تغير المناخ


ads
ads