نيفين القباج تشارك بجلسة حوارية عن دور المجتمع المدني للحماية من التغيرات المناخية
شاركت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى فى جلسة حوارية عقدت بالتعاون مع الاتحاد الدولى للصليب والهلال الأحمر عن دور المجتمع المدنى فى الحماية والاستجابة للكوارث الناشئة عن التغيرات المناخية وكيفية التحرك السريع لإنقاذ الأرواح.
توفير التمويل اللازم للدول النامية
ونوهت الوزيرة على ضرورة توفير التمويل
اللازم للدول النامية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية والمناخية خاصة المجتمعات
المحلية الضعيفة والهشة التى تفتقر إلى الخدمات الأولية وتحتاج للتنمية، فهى
الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية، مؤكدة على أن ذلك حق من حقوق الإنسان.
كما أكدت على أهمية وجود نظام للإنذار المبكر
والاستعداد والجاهزية وعدم التعامل وقت الأزمة أو الكارثة بل قبلها وبعدها فى
مرحلة التعافى، مؤكدة على دور المجتمع المدنى فى مختلف المراحل.
وشددت القباج ، على
أهمية نشر الوعي وتوفير المعلومات والمعارف اللازمة حتى يكون أفراد المجتمع على
وعي كامل بالتعامل مع مخاطر المناخ ويتعاون مع فرق المتطوعين بحيث يكون هناك نسق
متكامل للعمل والتحرك وبناء القدرات وتوفير الاحتياجات، مشيرة إلى ضرورة توافر
ثلاث نقاط لنجاح مجابهة مخاطر الكوارث وهى السرعة والتنسيق مع المجتمع المحلي
والتنسيق مع السلطات المحلية.
مبادرة حياة كريمة
أوضحت القباج أن المبادرة الرئاسية"
حياة كريمة" تمثل نموذجًا لبناء المرونة والصمود المجتمعي تجاه المناخ، كما
أنها تمثل حقا من حقوق الإنسان، كما أنها تعد حلقة متكاملة من تنمية المرافق
والخدمات، ومن تدخلات الحماية الاجتماعية للمواطنين الأولى بالرعاية، ومشروعات
الاستثمار في البشر تنموياً ومعرفياً، وأيضاً من التمكين الاقتصادي والمشاركة في
دفع عجلة الإنتاج والتنمية، حتى يتم المساهمة في الحد من الفقر تدريجياً لحين
الخروج منه إلي التمكين والإنتاج.