درية شفيق.. ناشطة منحت المرأة حق الترشح للانتخابات في مصر
ولدت الدكتورة
درية شفيق في مدينة طنطا يوم 14 ديسمبر عام
1908، وعملت كمترجمة، ومحررة صحافية، وناشط بمجال حقوق المرأة، وفيلسوفة وكاتبة وكان سبب شهرتها هو أنها مؤسسة
لدوريات أدبية، ومن رائدات حركة تحرير المرأة في مصر، ومناضلة ضد الاحتلال البريطاني
لمصر وباحثة مصرية.
النشاط السياسي
فبفضلها أعطى الدستور المصري للمرأة حق الانتخاب وحق تولي المناصب السياسية، فلقبتها الصحافة ذات مرة بالرجل الوحيد في مصر.
طالبت درية شفيق بتعيينها في جامعة القاهرة ولكن رُفضت لأنها امرأه و هذا ما دفع الملكة شويكار إلى عرض منصب رئاسة تحرير مجلة المرأه الجديدة عليها والذي تركته حتى تتفرغ لمجلة "بنت النيل" التي أسستها لتكون أول مجلة نسائية في مصر لتعليم وتثقيف المرأة المصرية.
قادت درية شفيق مظاهرة عام 1951 وكانت
نسائية من قاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
وشارك بها 1500 فتاه وسيدة مصرية من
الاتحاد النسائي وجماعة بنت النيل وقمن باقتحام البرلمان المصري للمطالبة بحقوق
المرأه والمطالبة بالسماح للنساء بالاشتراك في الكفاح الوطني والسياسي، وإصلاح
قانون الأحوال الشخصية، وتساوي الأجور في العمل المتساوي.
وذلك عجل بعرض
قانون على البرلمان المصري ينص على حق المرأة في الترشح وخوض الانتخابات البرلمانية
بعد هذا الحدث بأسبوع واحد وبسبب تلك المظاهرة حصلت المرأة المصرية على حق
الانتخاب والترشح في دستور 1956.
حياتها الشخصية
التقت درية شفيق بنور الدين رجائي الذي كان حاصلاً على درجة الدكتوراه في القانون التجاري وتزوجت منه وأنجبا ابنتين هما عزيزة وجيهان عند عودتها بشهادة الدكتوراة إلى مصر.
وفاتها
قيل إن درية
شفيق انتحرت في 20 سبتمبر عام 1975 حيث سقطت من شرفة بيتها في الزمالك بالقاهرة
فكانت شبه مسجونة في بيتها طوال 18 عامًا ولم يزرها أحد.