وزيرة البيئة تُشارك في جلسة «بناء القدرة على الصمود» للنساء والفتيات
شاركت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ فى جلسة "بناء القدرة على الصمود وخلق فرص مناخية للنساء والفتيات" والتي عقدت بجناح المملكة المتحدة على هامش اجتماعات مؤتمر الأطراف ال27 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية.
وأكدت وزيرة البيئة، أن الهدف من الجلسة هو العمل على تيسير إجراءات التكيف للنساء والفتيات في إفريقيا والعمل على بناء شبكة من القادة الأفارقة حول قضايا المناخ، مشيرةّ إلى دور المرأة الهام فى دعم إجراءات التكييف، خاصة أنها الفئة الأكثر تعرضًا للآثار السلبية للتغيرات المناخية.
تلبية الاحتياجات الإنسانية
كما أوضحت ياسمين فؤاد أنه تم ربط تصميم الأيام الموضوعية والمبادرات العالمية التى تم إطلاقها في مؤتمر المناخ ، حيث تلبي الاحتياجات الإنسانية في ظل ما يشهده العالم في 2022 من أزمات في الطاقة والغذاء والأزمة الإقتصادية العالمية.
وأضافت أنه يجب ان نفكر معا كيف نستطيع تلبية الاحتياجات الأساسية للبشر، وهي الطاقة والغذاء والمياه، ومن هذا المنظور اطلقنا أول استراتيجية وطنية لتغير المناخ 2050، وتحديث خطة مساهماتنا الوطنية المحددة باهداف طموحة في القطاعات الكهرباء والنقل والغاز والبترول، و مجالات التكيف، ومن هنا اعددنا حزمة مشروعات رابطة الطاقة والغذاء والمياه، والتي كانت دائما متواجدة في سياستنا ولكن لم ترى النور إلا الآن، والتي ستساهم في تحقيق التوازن بين التكيف والتخفيف، بما يتناسب مع الاحتياجات الانسانية الأساسية لاستمرار الحياة.
الاستراتيجية الوطنية وتمكين المرأة
كما أكدت أنه عندما نأتي إلي المرأة نجد أن الاستراتجية الوطنية تضمنت مكونا أساسيا لتمكين المرأة، وفي تنفيذ خطة مساهماتنا الوطنية في القطاعات التي حددناها، المرأة كانت في القلب، مثل إنتاج المحاصيل وتحلية المياه والوصول للطاقة، استطعنا أن نوفر دعم للمرأة من خلال هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
على المستوى الإقليمي والعالمي
قالت ياسمين إنه عندما صممنا مبادرة تمكين
المرأة الإفريقية، والقطاعات التي ركزنا عليها هي الطاقة والغذاء والمياه، واتاحة
مزيد من الفرص الاقتصادية للفتيات والسيدات للوصول للتمويل لتنفيذ مشروعات تخدم
مجالات الطاقة والغذاء والمياه خاصة على مستوى المجتمعات الريفية والمحلية في
الأماكن الأكثر احتياجاً في القارة الأفريقية والمناطق الأكثر عرضة لآثار تغير
المناخ، خاصة أن المرأة هي العنصر الأكثر تأثرا.
وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بتعيين السيدة الشابة أمينة عمرانى " الطبيبة " كأول مبعوثة شبابية لمؤتمر الأطراف، قائلة "علامة فارقة وخيارًا نفخر به جميعًا "، وهو ما يعكس الدور الهام والريادى للمرأة فى التصدى للتغيرات المناخية ، كما يساهم ذلك فى العمل على حشد الشباب من مختلف دول العالم ويساعد فى جعل صوت الشباب مسموعا ويسهل عرضه لأفكاره المبتكرة التي تساهم فى تقديم حلول بالشراكة مع صناع القرار بدول العالم.
يذكر أنه حضر الجلسة عدد من
وزيرات البيئة الأفارقة وهن "أنجولا والصومال وموريتانيا وغنيا والنيجر
وجامبيا" ، وجانيت روجان السفيرة الأقليمية لمؤتمر المناخ 26 ، كما يدير
الجلسة كرستين هيوز ، مدير الاقتصاد الدائري بالمنتدى الاقتصادي العالمي.