خرجت الممثلة التونسية ريم الرياحي، عن صمتها وعلقت على اتهامات الخيانة الزوجية، بعد ضبطها برفقة عشيقها في فراش الزوجية.

مواقع التواصل الاجتماعي كانت قد ضجت خلال شهر أغسطس الماضي، عن اتهامات وشائعات بشأن ريم الرياحي، وزعمت وسائل إعلام تونسية أن زوجها المخرج ضبطها متلبسة بالخيانة فصور لهما مقطع فيديو وسلمها للسلطات.

ريم قالت في تصريحات لها على قناة "الحوار التونسي": إنها تعرضت لأسوأ موقف في حياتها، ما دفعها للانعزال عن الساحة الفنية والظهور الإعلامي، وإنها تعيش فترة صعبة منذ خروجها من هذه المحنة.

وكشفت أنها خضعت لجلسات علاج نفسي وأن اتهامات الزنا والعثور على مخدرات في منزلها لا أساس لها من الصحة، وكلها شائعات ومؤامرة ضدها.. مشيرة إلى أن انفصالها عن المخرج مديح بلعيد، كان طلاقا عاديا لخلافات كثيرة ولا علاقة لقصة الخيانة بهذا الأمر.

اقرأ أيضًا..

هند عاكف تثير الجدل بفستان «صور الفنانين الراحلين» وترد على أنباء طردها من مهرجان القاهرة

ليلة القبض عليها

وعن ليلة القبض عليها قالت: كنت داخل منزلي برفقة أبنائي حينما داهمت العناصر الأمنية المنزل، لقد فتشوا منزلي، ثم اقتادوني إلى الوحدة الأمنية بالقرجاني، قرب العاصمة التونسية، أنا هنا لن أشكك في أي أحد ولن ألقي بالمسئولية على أي أحد.

النيابة العامة في تونس كانت قد أوقفت الفنانة وعشيقها، للتحقيق معهما في جريمة زنا، إضافة إلى جريمة تعاطي المخدرات.. وأكدت مصادر أمنية أن زوجها مخرج سينمائي معروف في تونس، تقدم بشكوى ضدها تفيد بأنه يسكن مع زوجته بشقة بحي النصر، ويتردد عادة على فرنسا وأن لديه كاميرا مراقبة بالشقة.

وأضافت، أن الزوج أكد للسلطات الأمنية أنه اطلع على تسجيلات الكاميرا، التي لا علم لزوجته بوجودها، ليكتشف أن زوجته تدخل بصحبة شاب لا يعرفه، وأن الزوج عاد إلى تونس وتمكن من ضبطهما داخل منزله، فأعلم قوات الأمن.