احذري الفينو.. تعرفي على فوائد العيش الأسمر لطفلك
الجمعة 11/نوفمبر/2022 - 11:26 م
د. حنان حسن غبراهيم
تدور معركة يومية بين الأم وطفلها أثناء الدراسة، حيث تصر على التغذية السليمة، وتتساءل الكثير من الأمهات عن نوعية الأطعمة الصحية التي يمكن أن يتناولها الصغير أثناء موسم الدراسة لتساعده على الاستذكار.
كشفت نانسي عبد العزيز سليمان، أخصائي الباطنة وطب الأطفال، أن الطفل الصغير معرض لضغوط جسمانية لإلزامه بالاستيقاظ مبكرًا والنزول مع نسمات الصباح الباردة والتعرض لأطفال آخرين من بيئات مختلفة كل يأتي إلى المدرسة حاملا أشكالا وألوانا من الميكروبات والفيروسات.
ومع الفصول الدراسية المغلقة وبالذات المكتظة بالأطفال نجد ان العطسة الواحدة تطلق كميات ضخمة من الميكروبات يشبهها البعض بالبخاخة، ومناعة الطفل مرتبطة ارتباطا وثيقا بحالته الغذائية، ولذلك يجب أن تكون عين الأم على أحبائها بالذات مع انتشار ظاهرة الأطعمة الجديدة التي حلت علينا من الغرب مثل الهمبرجر والبطاطس المحمرة والأطعمة ذات الطابع السريع مثل السوسيس والشيبسي والتي يطلق عليها الأمريكيون طعام الخرابات والظاهرة العالمية الآن هي العودة للطعام الصحي.
وأكدت سليمان في كتابها "عالج طفلك حتى يصل الطبيب" أنه يجب على الأم مواجهة هذا التيار الزاحف بحزم شديد ويجب عليها أن تصر على احتواء طعام الصغير على مجموعات متنوعة من الطعام ويجب أن يحتوي طعام الطفل على الآتي:
الخبز
تصر بعض الأمهات على إعطاء الطفل هذا الساندويتش الممل من الخبز الأبيض غير المفيد الذي يصيب الأمعاء بالكسل فهو مصنوع من الدقيق الأبيض الخالي من الردة والأملاح الطبيعة التي يفقدها أثناء عملية التنقية، وهو خال من مادة المجانزيوم وفيتامين بي المركب.
وأضافت أخصائية الباطنة وطب الأطفال، أن إصرار الأم على هذا الخبز يحدث للطفل الإمساك ونقص فيتامين ب على عكس الطفل الذي يأكل الخبز الأسمر الذي يحتوي على الردة وتكون به نسبة من فيتامين ب وهو الفيتامين الأساسي لعملية التمثيل الغذائي للمواد النشوية ونقصه يؤدي إلى مشاكل في الهضم وشعور بالضعف، فأفضل خبز يقدم للصغير هو الأسمر البلدي التقليدي.