عاقبت محكمه الجنايات، المتهمة سامية، بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها هلال، بالسجن 20 عاماً في منطقة بولاق الدكرور.

وقفت المتهمة سامية أمام القاضي بكل برود وكانها لم تخطئ ولم تقتل وقالت: «وأنا عندي 14 عاما، تعرفت علي هيثم جوزي وأحببته وهو كان أكبر منی بـ 13 سنة، وتعرفنا على بعض في أحد شوارع الجيزة، مرت الأيام وسرعان ما تم الزواج، وعشنا مع بعض في منطقة بولاق الدكرور، بس مكنش حنين عليا وكمان مكنش بيحب يصرف كان بخيل أنجبت منه 3 أطفال وللأسف كانت كل مشاكلنا هي معاملته وبخله وفرق السن بيني وبينه كان عامل فجوة كبيرة مكنش بيحس بيا ولا باحتياجاتي العاطفية، كان دائمًا يقسو علي، زهقت من حياتي معاه ومن ضربه وإهانته ليا طول الوقت، زهقت من بخله وقسوته».

وأردفت: "اشتد الخلاف بنا، أخدت ولادي الثلاثه ومشيت روحت الإسماعيلية وأخدت هناك شقة إيجار جديد لكنه عرف مكاني وقولتله لو جتلي وشفتك هاهرب تاني لمكان متعرفش تلاقيني تاني لا أنا ولا أولادك، وفعلا خاف من تهديدي لكنه خلى واحد صحبه اسمه هلال يتصل بيا وطلب إنه يقعد معايا ويحل الخلاف بيني وبين جوزي، لكني من أول لحظه وجدت في هلال الراجل اللي كنت بتمناه، حنين وكان بيعاملني أنا وولادي أحسن معاملة وبيصرف علينا مكنش مخليني عايزة حاجة أنا وولادي، وفعلا عاش معايا في الشقه وتزوجنا أنا وهو عرفي ونسيت إني متجوزه وحسيت إن الـ20 يومًا دول هم أسعد أيام حياتي، لكن فوجئت بزوجي يتصل في اللحظه دي حسيت إني سجينة وإني لا يمكن أفرط في حب عمري، طلبت من زوجي الطلاق لكنه رفض».

وأكملت: "افتكرت إني ضيعت 14 سنة من عمري، هي مدة زواجي من هيثم ومعرفتش أعمل إيه، اضطريت أرجع لزوجي في بولاق الدكرور لكن هلال كان في قلبي وحياتي وكان يوميًّا بييجي يزورنا مقدرتش أستحمل أكتر من كده، صارحت زوجي بحبي لهلال وإنني تزوجته عرفيًّا فثار جدًّا وهددني بالفضيحة والقتل، في اللحظة دي حضر هلال لزيارتنا جوزي مسكه وضربه وهلال كمان رد الضرب بالضرب، وفوجئت بهيثم بيقع من البلكونة معرفتش أعمل إيه خفت، هلال خدني أنا وولادي وهربنا لكن للأسف اتقبض علينا واتحكم علينا 20 سنة سجنًا».