«القباج»: الرقعة الخضراء ستؤدي إلى مجابهة الفقر وتحسين مستوى المعيشة
الأحد 06/نوفمبر/2022 - 07:01 م
علياء نجاح
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن أنظار العالم آلان صوب مدينة السلام شرم الشيخ التي تفتح أبوابها في ثوب أخضرٍ راقٍ، لتستقبل أحد أهم الأحداث العالمية؛ حيث يتم مناقشة قضية تفاقم آثار تغير المناخ على المجتمعات والدول، بل على الكرة الأرضية وعلى الإنسانية كلها.
وأضافت وزيرة التضامن في بيان رسمي: "مما لا شك فيه أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين العدالة الاجتماعية والعدالة المناخية وتغير المناخ، كما أن هناك علاقة قوية بين حماية البيئة بكل مكوناتها وبين حقوق الإنسان في حياة صحية آمنة".
تغيرات المناخ
وأضافت القباج: "التوزيع العادل للمياه، وللطاقة النظيفة منخفضة، وزيادة مساحة الرقعة الخضراء وتوفير الأمن الغذائي، وخفض الانبعاثات الكربونية، والتنوع البيولوجي؛ حتما سيؤدي إلى خفض اللامساواة بين الدول وبين الشعوب، بخاصة في وطننا العربي العزيز وقارتنا الإفريقية، وبالتالي سيساهم في مجابهة الفقر وتحسين مستوى العيش بصفة خاصة للفقراء وذوي الإعاقة والأولى بالرعاية. فالصفوف الأمامية من تبعات تغير المناخ يتصدرها دائما الفقراء في محاولات دؤوبة للصمود والتكيف مع الصدمات البيئية والتقلبات الاقتصادية الناتجة عنها، وبأقل الموارد التي تعينهم على البقاء؛ حيث تحرص وزارة التضامن الاجتماعي على الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية".
التنمية المستدامة
في إطار إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عام 2022 عاماً للمجتمع المدني، وإدراكاً من مؤسسات المجتمع المدني في مصر بأهمية دورها في مواجهة قضايا التغيرات المناخية والحد من تداعياتها السلبية على المجتمعات المحلية، وتأكيداً على دور مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» وجهود الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” لتعزيز المشاركة المجتمعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق «رؤية مصر 2030»، ودعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، نرى المجتمع المدني يهب واقفاً ليساهم في تعزيز سبل تأمين الموارد الطبيعية، وتقوية إجراءات الحماية سواء كانت بيئية أو اجتماعية أو اقتصادية.
وأردفت وزيرة التضامن: "فخورة لإقامة هذا الحدث الكبير في مصر، وتتطلع وزارة التضامن الاجتماعي إلى التعاون مع كافة الشركاء، من أجل تعظيم أقصى الطاقات لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها؛ فتحية تقدير وشكر واجبة للقيادة السياسية ولرئيس الحكومة المصرية وللدولة بأكملها على قيادتها لهذا الحدث بمسئولية وطنية، وتمنياتنا الصادقة لمفاوضات ناجحة والوصول إلى قرارات مناخية فعالة".