هل يحق للأم والأب منع ابنتهما من التواصل مع خطيبها؟.. أمين الفتوى يُجيب
يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى منع الفتاة من التواصل مع خطيبه، معتبرين أنهم بذلك يحافظون عليها وعلى سمعتها، وأن هذا الأمر سيزيد من تعلق الشاب بالفتاة.. فما رأي الشرع؟!
حكم الدين
أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في
رده على شكوى بنت منعها أبيها من التواصل مع خطيبها هاتفيًا، أو الجلوس معه،
موجهًا رسالة للأب: "الزواج له تاريخ، لا تعكر تاريخ الزواج".
وأضاف
خلال حديثه ببرنامج "ولا تعسروا": "بنتك تريد الزواج منه، وأنت
وافقت على الخطبة، لا داعي لتعكير اللبن، لازم الناس تتجاوز، النبي كان لا
ينتصر لنفسه ولا ينتقم لنفسه، فينبغي أن تجعل ابنتك وخطيبها يعيشان في إطار المعروف، ويتكلمان معًا، ويتواصلان بالمعروف وفقًا
للأخلاق والقيم".
اقرأ أيضًا..
هل عمل المرأة بمكان به رجال حرام؟.. علي جمعة يُجيب
نصيحة لكل أم
وتابع
الورداني قائلا:" أقول لكل أم وأب لبنت مخطوبة، تعاملا مع الأمر باعتباركما والدين للبنت والشاب، وحاولا جمعهما للحديث معهما، في إطار نريدكما أن تكونا سندا لبعض
وداعمين لبعض، أما الوقوف على الواحدة سيعلم زوج بنتكما يقف لها على الواحدة، فلا
تجعلا التدخل يكون مؤذيًا لا تضرا ابنتكما؛ لأنه سيظل في ذاكرة الزواج، وزوج بنتكما
عندما يتزوجها يحتفظ بالأشياء المؤلمة الموجعة".