يصادف اليوم الخامس من نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة معالي زايد، التي أثرت الساحة افنية بالعديد من الأعمال الباقية في ذهن ملايين من محبيها؛ حيث تمتعت بجمال فريد، وتميزت بلون بشرتها الخمري، وأطلق عليها "سمراء النيل"، فكانت إحدى أيقونات الأناقة بالسينما المصرية، وتميزت بارتداء الألوان المبهجة، كما عرفت بين جمهورها باسم "سيدة الصعيد".

أبرز محطات معالي زايد

- ولدت معالي زايد في 5 نوفمبر عام 1953، في القاهرة، اسمها الحقيقي معالي عبدالله المنياوي، خريجة كلية التربية الفنية 1975 وحصلت بعد ذلك على بكالوريوس المعهد العالي للسينما.

- تنتمى لعائلة فنية، فوالدتها الفنانة "آمال زايد"، وخالتها الفنانة "جمالات زايد".

- لم يقتصر الفن في حياة معالي على التمثيل فقط، ولكنها كانت رسامة بارعة ومهمة، وقدمت عددا من المعارض الفنية لرسوماتها، وكان لها أكثر من معرض ناجح، ورغم ذلك ظل التمثيل هو الشاغل الأكبر لقلبها.

- تزوجت مرتين ولكنها لم تكن سعيدة في حياتها العاطفية واعتزلت بعد ذلك الرجال قائلة: "أنا لست فأر تجارب لأي رجل وسعيدة بحياتي بدون رجل".

- بدأت معالي زايد مشوارها الفني وهي لم تبلغ الـ21 عاما، من خلال فيلم "ضاع العمر يا ولدي"، عام 1978، مع الفنان محمود عبدالعزيز والمخرج رأفت الميهي.

اقرأ أيضًا..

بينها رمضان كريم.. أعمال فنية عادت للشاشة بعد غياب سنوات

أعمال ناجحة

- قدمت العديد من الأفلام الناجحة ومن أبرزها "البيضة والحجر"، و"قصر الشوق"، و"السادة الرجال"، و"السكاكيني"، و"سيداتي أنساتي"، و"لولاكي"، و"رجل مهم جدا"، و"الشقة من حق الزوجة"، و"نوارة".

- كما شاركت معالي زايد في عالم الدراما من خلال عدة أعمال من بينها "دموع في عيون وقحة"، و"حلم الليل والنهار"، و"عيلة الدوغري"، و"للزمن بقية"، و"من أجل ولدي"، و"حضرة المتهم أبي"، و"ابن الأرندلي"، و"رجل فوق الأمواج"، و"إصلاحية جبل الليمون"، و"اللغز"، و"القضية 80"، و"الليلة الموعودة"، و"الرجل الذي هوى"، وكان آخر أعمالها الدرامية مسلسل "موجة حارة".

- دخلت معالي زايد عالم المسرح من خلال عدة أعمال من بينها "زقاق المدق"، و"سكر زيادة"، و"أنا والحكومة".

- كانت تميل للعزلة، حيث كانت تقضي أجمل أوقاتها في مزرعتها، وكانت تعشق تربية الحيوانات، وكانت تتحدث إلى الخيول والطيور التي تتواجد في مزرعتها وتوليهم رعاية خاصة.

- وافتها المنية في العاشر من نوفمبر عام 2014 بعد صراع مع سرطان الرئة.