فواكه تساعد في إنقاص الوزن الزائد
من أروقة قصر عابدين.. قصص حزينة للحب في أسرة محمد علي
السبت 05/نوفمبر/2022 - 09:49 م
سيد مصطفى
كانت أسرة محمد علي التي حكمت مصر منذ عصره وحتى الملك فاروق الأول تمتلك أسرارًا وحكايات، أغربها قصة الحب المأساوية التي وقعت داخل الأسرة.
الأميرة فتحية ورياض غالي
تعتبر من أكثر القصص المأساوية في أسرة محمد علي هي قصة حب الأميرة فتحية والتي بدأت برحلة لها إلى فرنسا حيث وقعت في حب أحد موظفي القنصلية المصرية في مرسيليا وكان يدعى رياض غالي، حيث كان شابًا وسيمًا ولكن كان الاختلاف الحقيقي بينه وبين الأميرة فتحية هي اختلاف الديانة حيث كان رياض مسيحيًا ورغم ذلك وبتشجيع من والدتها الملكة نازلي وقعت فتحية في غرام الموظف المصري.
عندما علم القصر الملكي بخبر الزواج قرر الحجر على الملكة نازلي وعلى التفريق بين الزوجين رياض غالي والأميرة فتحية، ولكن احتجت نازلي على القرار بأن غالي أشهر إسلامه ولكن ما لبث ثلاثتهم غالي ونازلي وفتحية أن تحولوا إلى المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية وأصبح غالي الوصي على ثروة زوجته ولكن لسوء تصرفه ومعاقرة الخمر تزايدت ديون الأسرة وفي النهاية انفصلت الأميرة فتحية عن زوجها، ولكن لم تكن تلك نهاية القصة، حيث قام زوجها في النهاية بعد طلاقها منه بقتلها بخمسه رصاصات.
يوسف شعبان وابنة الإمبراطورة فوزية
كانت من قصص الحب ذات المذاق الخاص في أسرة محمد علي هي قصة حب الفنان يوسف شعبان والأميرة نادية يوسف شريف شيرين ابنة إمبراطورة إيران السابقة وسليلة الأسرة المالكة الأميره فوزية، وآخر وزير حربية في عصر الملك فاروق.
في البداية قوبل هذا الحب برفض شديد من العائلة المالكة خاصة مع وجود 20 عاما فارق في السن بين يوسف شعبان والأميرة نادية ولكن في النهاية تم الزواج بدون فرح في احتفال عائلي بسيط ولكنه لم يستمر سوى سنتين بسبب اختلاف حياة العروسين بين فنان له حياته الخاصة وبين أميرة ابنة وزير حربية اعتادت على الحياة العسكرية، ونتج عن هذا الزواج سيناي ابنة الفنان يوسف شعبان والأميرة نادية الوحيدة.
الملك فاروق والملكة فريدة
تعد من أكثر قصص الحب الأسطورية في أسرة محمد علي هي قصة حب الملك فاروق والملكة فريدة والتي بدأت بالصدفة في حمام السباحة الملكي عندما كانت تبلغ الملكة فريدة 15 عاما في زياره من والدتها إلى والده، وفجاه ظهر الملك بعد عودته من بريطانيا أمام حمام السباحة، حيث تهافت جميع الفتيات لاستقباله هذه الفتاه واحدة يذهب اليها ويقوم بالسلام عليها ويسألها من تكون وفي هذا الوقت أعجب بها الملك فاروق.
كان للملكة نازلي ترتيبا آخر من أجل دراسة الملكة فريدة، حيث رتبت رحلة لمدة 4 شهور لدراسة الملكة على ظهر القارب فيكتوري أوف أنديا والذي لقبته الملكة فريدة بعد ذلك بذورق الحب وبالفعل توفقت العلاقة بين فريدة وفاروق في هذه الرحلة، وعاد لطلب خدمتها بشكل رسمي وبعد ذلك أغدق عليها الهدايا التي كان منها سراي العائلة من الإسكندرية إلى القاهرة، واستمر حفل الزفاف لمدة ثلاثة أيام.
