خفايا علم الطاقة.. احذري السخرية تجلب 3 مخاطر
كثيريون لا يعلمون عن علم الطاقة، بل يسخرون منه؛ وذلك بسبب عدم القراءة وعدم الفهم واختلاط الحابل بالنابل في عمليات النصب باسم هذا العلم.
علاقة الفرد بالكون
الدكتورة مها
العطار، خبيرة الطاقة والمكان، قالت: إن علاقة الفرد بالكون علاقة منظم أسسها الخالق وصنع لها قوانين ليجعلها
الإنسان أسلوب حياة له، وليس من المعقول أن تكون هذه القوانين موجودة في كل
المعتقدات القديمة بالصدفة.
وأضافت عبر
صفحتها على "فيسبوك" أن نفس القوانين في تشابه تام؛ حيث نجدها عند المصري
القديم، وعند الهنود القدامى، وفي الحضارة الصينية، واليابانية حتى حضارة أمريكا
الجنوبية.. إنها نفس القوانين وبنفس الأسلوب.
اقرأ أيضًا..
«كورونا» يضرب الصين مجددًا.. وعمال آيفون يهربون
المعتقدات القديمة
وتابعت: في
المعتقدات القديمة مثل البوذية والهندوسية وغيرها، كذلك في الأديان السماوية
الثلاث التوراة، الإنجيل، القرآن، نجد نفس مفردات وعناصر الطاقة متشابهة، أليس
هذا يدعونا إلى التأمل؟ متى وكيف وأين.. أسئلة يجب أن نسألها لأنفسنا بجانب السؤال
الأكثر إلحاحآ لماذا خلق الله علم الطاقة؟
وقالت: إن الإجابة على كل ما سبق ليعيش الإنسان
يمتلك أسباب القوة لأنه الخليفة، وهذا ما يريده الخالق يضع القوانين ليطبقها
الإنسان في حياتة ليعيش بشكل أفضل، وهذه رسالة من خالق الكون لنا، يجب أن تعيش وفق
قوانين الكون، يجب أن تأخذ بالأسباب وهي ما تفعلة الطاقة في الواقع، الأخذ
بالأسباب ومعالجة الخلل في النظام، والعيش وفق نظام الطبيعة الذي خلقه لنا الله .
وأشارت إلى ان كل
شيء في الوجود يتكلم ويصدر ترددات صوتية هذه حقيقة علمية، فالنباتات والأشجار والأثاث
والدولاب والكنبة واللون لها أصوات محددة وترددات مختلفة تؤثر ونتأثر بها .
طاقة القرآن
وأوضحت، أنه بالرغم
من أن علم الطاقة يبدو غير معروف بعالمنا العربي إلا في حالات نادرة في طاقة
القرآن الكريم مثلآ، ولكن نجد الكثير منه عن طريق مورثات الأجداد وأقوالهم فيما
نفعل ولا نفعل والتي عرفوا منها الكثير إلا أنه لم يصل إلينا على مر العصور إلا
القليل.
وأضافت: لكي
نستوعب أبعاد هذا العلم، علينا أن نستوعب فكرة الطاقة الحيوية التي توجد من حولنا
في كل مكان وكل بيت فلا يوجد شيء في الكون لايحتوي على طاقة، البيوت التي نسكنها
والخاتم الذي نلبسه والكرسي الذي نجلس عليه، فكل شيئ يسبح بحمد الله، إذا له طاقه .
"واستشهدت بالآية"( تسبح
له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون
تسبيحهم إنه كان حليما غفورا) سورة الإسراء /44.
واختتمت بقولها:
السخرية أحيانا قد تكون مقصودة حتى لا تصل لأسباب قوتك وتستمر في شقائك وتعبك، الخير
كله في العلوم السماوية.. تفكروا.