اعترافات لصة الذهب: السوشيال ميديا دفعتني لسرقة مخدومتي

قررت "ن" أن تلجأ إلى السرقة، لأنها كانت تريد شراء بعض المتعلقات الشخصية، وكانت تحلم أن تكون ثرية، فكانت تدخل على مواقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، تشاهد حياة المشاهير، وفيديوهاتهم التي يعرضونها، وبدأت تقلد هؤلاء الفتيات على السوشيال، تريد شراء ملابس مثلهم، وتذهب للتسوق من كبرى السلاسل التجارية، لكنها في نفس الوقت لا تستطيع أن تفي باحتياجاتها، فعملها لا يمكنها من ذلك.

وفي أحد الأيام شاهدت مخدومتها ترتدي ذهبها وتخرجه من دولابها، لمعت عيناها، لكن فور نداء مخدومتها لها أخفت مشاعرها وأحاسيسها ناحية ذهبها.

وبدأت تستمع لكلامها، وتنفذ تعليماتها من تنظيم البيت ومداومة عملها، دون تكاسل أو خمول، وخرجت السيدة من منزلها، لتظل المخدومة في المنزل، وفي أثناء شعورها أن المنزل أصبح لا يوجد به أحد قررت أن تسرق ذهبها، وبعض الأموال، ثم ذهبت لإحدى محلات الصاغة في الجمالية وعرضتها للبيع بثمن بخس، وشعر التاجر بأن السيدة تحصلت على تلك المشغولات بطريقة غير شرعية، وتم إبلاغ قسم شرطة، وانتقل إلى المكان وتم تتبع السيدة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على سيدة بالقاهرة، لقيامها بسرقة مشغولات ذهبية من مسكن إحدى السيدات بأسلوب «المغافلة».

وتمكنت مباحث القاهرة، بإشراف اللواء محمد عبدالله، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، من كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الجمالية بمديرية أمن القاهرة، بقيام إحدى السيدات بعرض مشغولات ذهبية للبيع بثمن بخس لا يتناسب وقيمتها الحقيقية.

وبالانتقال تبين أنها سيدة مقيمة بدائرة قسم شرطة العمرانية بالجيزة، وبحوزتها مشغولات ذهبية مجهولة المصدر، وبمناقشتها عن مصدر المضبوطات، اعترفت بسرقتها من داخل مسكن إحدى السيدات تعمل لديها بأسلوب المغافلة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

واستدعت الأجهزة الأمنية المجنى عليها، وتعرفت على المضبوطات واتهمتها بالسرقة، وتحرير محضر بالواقعة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة.