3 مخاطر لاستخدام الثوم والبصل كنقط للأنف أثناء نزلات البرد
تستعين بعض السيدات بالبصل أو الثوم لتقطير الأنف؛ بسبب انسداد الجيوب الأنفية، ويرجع ذلك للتعرض للإصابة ببرد قاس على مستوى الأنف والحنجرة.
ويأتي استخدام النساء للبصل والثوم، لإعادة فتح الجيوب الأنفية، وتنفس الهواء بشكل جيد، ولكن منظمة الصحة العالمية حذرت من تلك العملية.
مخاطر البصل والثوم على الأنف
انسداد الأنف
الثوم يحتوي على الكثير من المكونات الصحية التي تقضي على الفطريات والبكتريا والفيروسات بالجسم؛ ولذلك احرصي على تناوله من خلال الفم وتجنب تقطير بزور الثوم من خلال الأنف، فذلك يؤدي إلى انسداد الأنف وليس تخفيف نزلات البرد.
تهيج والتهابات
أكد خبراء بمجال الصحة على أن بزور الثوم والبصل تسبب تهيجًا والتهابًا في الجيوب الأنفية، وقد تلحق ضررًا بوظائفها، مثل التنفس وترطيب وتسخين الهواء المستنشق عبر الأنف.
كما قد يتسبب استخدام الثوم في الإصابة بالتهاب مؤلم في الأنف، ومن بين المخاطر الأخرى لوضع فصوص الثوم في فتحات الأنف هو إمكانية انزلاقها إلى داخل الأنف أو حتى إلى القصبة الهوائية.
اقرأ
أيضًا..
بعد إصابة طالبة الشرقية.. ماذا تعرفين عن نزيف المخ وكيفية حماية أطفالك منه؟
تلف الغشاء المخاطي
أكد أندريه تيجيلنيكوف، كبير أخصائيي الرعاية الطبية الأولية بوزارة الصحة في موسكو، أن تقطير عصير الثوم أو البصل في الأنف يتلف الغشاء المخاطي، وبالتالي يجب تناول حبوب الثوم والبصل وليس تقطيرهم بالأنف؛ حتى لا تعود فوائدهم باللسلب عليك.