10 جرائم مرعبة حدثت بالفعل في الهالوين.. اعرفي التفاصيل
يشهد العالم هذه الأيام الاحتفالات بعيد الهالوين ويرتدون ملابس مرعبة للاحتفال بهذا العيد وليس هذا فقط بل ينسجون قصصا مرعبة من وحى خيالهم إلا أن هناك بعض الجرائم التى ارتكبت بالفعل حيث استغل مرتكبيها الاحتفال بعيد الرعب وقاموا بارتكابها.
إليكم مجموعة من أبشع الجرائم التي ارتكبت في يوم عيد الهالوين حول العالم
اختفاء ثم قتل
كانت ليزا فرينش البالغة من العمر تسعة أعوام من ولاية ويسكونسن الأمريكية تحتفل بعيد الهالوين في 1973، ورنت جرس جيرالد تيرنر، الذي أدخلها إلى منزله وأغلق الباب خلفها، قبل أن يغتصبها ويخنقها حتى الموت، ثم وضع جثتها في كيس من البلاستيك، ورماها على جانب الطريق، وبعد 4 أيام تم العثور على الجثة، وقادت التحقيقات إلى جيرالد، وحكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة 38.5 عاماً.
في ليلة هالوين عام 1981، أخبرت ماريا سياليلا البالغة من العمر 17 عاماً والدها أنها كانت ستخرج وستعود حوالي منتصف الليل، ورصدتها دورية الشرطة وهي تمشي على جانب الطريق في تلك الليلة، واختفت منذ ذلك الوقت، ليتم العثور على جثتها بعد عام ونصف العام. وبعد سلسلة من الجرائم، ألقت الشرطة القبض على كل من ريتشارد بيجنوالد وديران فيتزجيرالد، وكان لدى الرجلين تاريخ طويل من العنف والجريمة، وتم العثور على جثة ماريا مقطعة إلى 3 أجزاء، ومدفونة في الفناء الخلفي لمنزل والدة أحد المتهمين.
البيض القاتل
في ليلة هالوين عام 1994، كان توني باجلي البالغ من العمر سبع سنوات يحتفل مع عائلته. وكان يرتدي زي هيكل عظمي، ويسير إلى جانب شقيقته وعمته وأمه عندما اقترب من زاوية الشارع بالقرب من المنزل. وفي الوقت نفسه، بدأ رجل مقنع بإطلاق النار على عائلة باغلي. ثم قفز إلى سيارة كانت بانتظاره، وبينما نجت شقيقة توني، وعمته، ووالدته رغم تعرضهن لوابل من الرصاص، إلا أن توني فارق الحياة على إثر إصابته بطلقة في الرأس. ولم تتمكن الشرطة من العثور على القاتل، وما تزال القضية دون حل حتى الآن.
في 1957، قتل مصفف الشعر بيتر فابيانو
بعد الإجابة على الباب معتقداً أنها خدعة الهالوين. وكانت زوجة فابيانو قد تركته
لفترة وجيزة بعد اقتحام امرأة تدعى جوان رابيل حياتها، لكنها بيتي فابيانو سرعان
ما تخلت عن صديقتها وعادت إلى زوجها، وهذا ما ملأ قلب الصديقة بالغيرة، واستغلت
يوم الهالوين لقتل الزوج، قبل أن يتم اعتقالها.
في ليلة هالوين عام 1974، كان تيموثي
أوبريان يحتفل مع والده وأصدقائه في دير بارك، بولاية تكساس. واقتربوا من أحد
المنازل المضاءة، لكن أحداً لم يجب على الباب، وانتقل الجميع في المجموعة باستثناء
والد تيموثي إلى البيت التالي، والتحق بهم بعد وقت قصير، وهو يحمل بعض الحلويات،
قام بتوزيعها على الأطفال ومن بينهم اثنين من أبنائه، وتناول تيموثي بعضاً منها،
ليفارق الحياة بعد نحو ساعة، وتبين أن الحلوى تحتوي على مادة السيانيد السامة.
وأظهرت التحقيقات أن الأب، وضع السم في الحلوى، وذلك للحصول على أموال التأمين،
بعدما قام بشراء تأمين على حياة أبنائه.
في ليلة هالوين 2012، دخل جون دي وايت
منزل ريبيكا غاي المتنقل وقتلها، حيث ضربها على رأسها بالمطرقة عدة مرات قبل
خنقها. وكان القاتل قد خطط لممارسة الجنس مع الجثة بعد مشاهدة العديد من المقاطع
الاباحية على الإنترنت، لكنه لم يتمكن من القيام بذلك لأنه كان في حالة سكر شديدة.
وتم القبض عليه في وقت لاحق، بتهمة القتل من الدرجة الثانية وحكم عليه بالسجن لمدة
56 عاماً وثلاثة أشهر. وقد انتحر في السجن بعد أشهر قليلة من إدانته.
ليزلي مازارا، أدريان إنسوجنا،
وصديقتهما لورين مينزا كنّ يوزعن الحلوى في منزلهن في نابا، بولاية كاليفورنيا،
ليلة هالوين عام 2004. وتوقف جرس الباب في نهاية المطاف عن الرنين، وذهبت النساء
الثلاثة إلى الفراش حوالي الساعة 11:00 مساء. في تلك الليلة ، دخل رجل مجهول
المنزل وذهب إلى الطابق العلوي، ومن غرفة نومها في الطابق السفلي، سمعت لورين صراخ
صديقتيها وهن يتعرضن للقتل، لكنها انتظرت حتى ساد الصمت المنزل قبل أن تلوذ
بالفرار من الباب الخلفي. وبعد عام من البحث عن القاتل، اعتقلت الشرطة أخيرا إريك
كوبل، الذي كان زوج واحدة من أفضل صديقات أدريان.
في ليلة عيد الهالوين 2010، عاد ديفون
غريفين (16 عاماً) إلى منزل عائلته، ليعثر على جثث شقيقه، ديريك جريفين، ووالدته،
سوزان ليسكي، وزوج والدته، وليام ليسكي. وبدا المشهد بدا وكأنه فيلم رعب حقيقي،
واتصل على الفور بعمته، التي استدعت الشرطة، وتبين أن القاتل هو وليام ليسكي (24
عاماً)، ابن زوج والدته، والذي يملك تاريخاً من المرض العقلي، وعانى من انفصام في
الشخصية.
شكل لورانس بيتاكير وروي نوريس فريقاً للتعذيب عرف باسم "قتلة الأدوات"، وحصلا على هذا اللقب، لأنهما استخدما الأدوات المنزلية الأساسية لتعذيب ضحاياهم، الذين كانوا من الفتيات في سن المراهقة في لوس انجلوس، وتوفيت الضحية الخامسة والأخيرة في ليلة عيد الهالوين 1979. وهي شيرلي ليدفورد البالغة من العمر ستة عشر عاما، حيث كانت عائدة من حفلة الهالوين، عندما عرض عليها بيتاكير ونوريس أن يقلاها إلى منزلها، قبل أن يقوما باغتصابها وضربها بالمطرقة وتعذيبها. وتفاخر نوريس بهذه الجرائم أمام صديق سابق، تكفل بدوره بإخبار السلطات التي ألقت القبض على المجرمين، وحكمت عليهما بالإعدام.
اقرأ أيضًا..