لين كلايف.. قصة طبيبة حسناء تُوجت بملكة جمال المتزوجات
لين حاج حسين، الشهيرة بـ"لين كلايف"، شابة سورية هربت من الحرب في بلدها سوريا عام 2013، لتبدأ حياة جديدة، إلا أن الواقع كان مغايرًا تمام ليس كما تمنته.
تعرف بـ"الطبيبة الحسناء"، وتعددت ألقابها، بعدما تخرجت من كلية
الطب في جامعة شيفيلد في 2019، ثم حصدت لقب ملكة جمال المتزوجات في بريطانيا Mrs UK World ومعه لقب Top Model International.
ووفقا لحوارها مع "العربية"، فقد أوضحت لين أن طريقها كان صعبا فبعدما
خرجت من سوريا عام 2013، وصلت بريطانيا لاجئة، واستقرت في منطقة يوركشير شمال
إنجلترا.. وأن عائق اللغة كان أمامها كبيرا، إلا أنها اجتهدت حتى
أتقنت الإنجليزية لتصبح بعدها مترجمة لمنظمة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
التقديم التلفزيوني
وأضافت أنها عملت في مجال التقديم التلفزيوني بالصدفة بعد مقابلة مع قناة
بريطانية، واستمرت سنتين ونصف، استضافت فيها شخصيات هامة ومرموقة من الشارع
البريطاني عبر برنامج أسبوعي حواري، إلا أنه توقّف بسبب جائحة كورونا.
اقرأ
أيضًا..
21 جميلة في نهائيات مسابقة «الأميرة العربية».. صور
وكشفت أنها تستعد حالياً لتدريبها النهائي كي تصبح طبيبة في هيئة الخدمات
الصحية الوطنية الـNHS لتكمل تخصصها في مجال الجراحة، وتحضّر نفسها لمسابقة
الجمال الأهم في أمريكا قريباً..
مشيرة إلى أن زوجها البريطاني كان ولا يزال أحد أبرز الداعمين لها.
توّجت ملكة في مسابقة ملكة جمال بريطانيا للسيدات المتزوجات في أغسطس 2020،
كما نالت لقب عارضة العام في مسابقة "توب موديل إنترناشونال"، إلا أن
النقطة الفاصلة في مسيرتها كانت بعدما رفضت السفارة الأمريكية منحها تأشيرة دخول
للولايات المتحدة للمشاركة بمسابقة ملكة جمال المتزوجات في العالم، وذلك على الرغم
من أنها حاصلة على الجنسية البريطانية منذ عام 2020، مع العلم أنها منحتها لزوجها
وابنتها.
عالم التمثيل
وعن مسابقة Top Model World
International، قالت إنها مسابقة تضم فتيات من مختلف
الأعمار ومن دول مختلفة مثل أستراليا وأمريكا والبرازيل وجنوب أفريقيا والعديد من
الدول الأوروبية.
هدفي القادم
وتابعت: إن هدفها القادم دخول عالم التمثيل، خصوصا وأن لها خبرة في ذلك بعد
أن خاضت تجربة التقديم التلفزيوني..
كما أنها بدأت بالعمل على ذلك عبر دورة تدريبية في MBC أكاديمي مدتها 3 أشهر، ومعها انخرطت بدورات مكثّفة.. موضحة أن الدراما السورية ثم العربية
مبتغاها، خصوصا أنها ترعرعت عليها منذ صغرها، مؤكدة أن هناك عروضا كثيرة لكنها لم
تكن مقنعة بالنسبة لها.
واختتمت بالتأكيد على أن طموحاتها كبيرة جداً، أهمها أن تكون قدوة إيجابية لكل النساء، تدعمهن وتقف إلى جانب طموحاتهن في الوصول إلى كل الأهداف المرجوة.