هل الحسد موجود في حياتنا ويستطيع التحكم بنا؟.. «الإفتاء» تجيب

كثير من الأمهات والزوجات وحتى بعض الفتيات لديهن هاجس كبير حول الحسد وارتباطه بالأحداث السيئة في حياة كل منهن، فإذا حدث أمر سيء وبمجرد وقوعه تستدعي كلمة الحسد.

فهل الحسد موجود فعليا في حياتنا؟ وهل يتحكم في مجريات أمورنا وأحداثها وجلب السيء منها؟.

رأي الدين

يؤكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحسد مذكور في القرآن الكريم، ولكن هناك الكثير من الأحداث التي تعرض لها النبي عليه الصلاة والسلام، إلا أنه لم يحيل هذا إلى الحسد.

وشدد أمين الفتوى على أن النبي صلى الله عليه وسلم، علم أصحابه المعوذتين حتى لا يتصورون بأن الحسد ليس له تأثير، لكن الأغلب من الناس يميلون اليوم إلى الخرافة.

وأضاف أمين الإفتاء، في رده على سؤال حول الحسد ومدى تحكمه في حياة الناس، قائلا: إن الحسد له تأثير ولكنه ليس المؤثر الذي يتحكم في حياتنا، فالنبي كان يأمر المؤمن بالتجرد من الحقد ومن تمني زوال النعمة من أخيه.

قراءة المعوذتين

وأشار أمين الإفتاء، إلى أنه كل من وجد في نفسه هاجس الحسد فعليه أن يقرأ المعوذتين، وأن يتعوذ من شره الحسد، ويلجأ إلى الله تعالى ويتوكل عليه، ويقبل عليه بترديد أدعية للوقاية من الحسد والعين .

وحول أدعية الوقاية من الحسد والعين، قال الورداني، أن منها دعاء "أعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ"، ومنها  "أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ"، ومنها أيضا دعاء "أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ".

اقرأ أيضًا..

كيف تحفظين بيتك من السحر والحسد؟.. إليك الطريق الوحيد