روان وحسام.. قصة حب انتهت بـ58 غرزة

قالت روان: "نشأت بيني وبين حسام زوجي قصة حب كبيرة، كان يتحاكى بها كل من حولنا، واعتبرته سندي وظهري بعد وفاة والدي، وأصبح حسام هو كل شيء في حياتي، وتوجت قصة الحب بالزواج".

وأضافت: "وبعد 4 شهور من الزواج، بدأ حسام يتغير، لا مش ده حب عمري، مش ده الراجل اللي اخترته يكون الأمان لي، أصبح لا يتكلم إلا بلسان والدته، لا يفكر إلا بعقلها، وجدتها تتدخل في كل تفاصيل حياتنا، حتى العلاقة الحميمية لا نقيمها إلا بعد إذنها، هذا جعلني أثور في وجهها وتركت المنزل وذهبت لمنزل أسرتي".

وتابعت: "بعد أسبوع وجدتها تتصل بي تعتذر وترجوني العودة إلى بيتي مع وعد منها بعدم التدخل في حياتنا مرة أخري، وبالفعل حفاظا على بيتي قررت العودة، لكني فوجئت بهم يحتجزوني في شقة أمه ومجموعة من البلطجية اعتدوا علي بالضرب وأجبروني على توقيع إيصالات أمانة بـ5 ملايين جنيه".

واصلت: "زوجي لم يتحرك لينقذني، استنجدت به لكن لم يتحرك ساكنا، أصبت بحالة إعياء شديدة، رأيت الموت بعيني، لكنهم هددوني لو تحدثت عما حدث سيتركوني أموت أو أصمت وينقلوني إلى المستشفى، وهددوني بإيصالات الأمانة فطاوعتهم حتى وصلت المستشفى وبدأت أسترد صحتي ثم هربت لاحتمي في بيت أهلي ورويت لهم قصتي".

وقالت: نصحني أهلي بتحرير محضر جنحة ضرب بعد أن استلزمت إصاباتي 58 غرزة وبعدها قررت رفع دعوى طلاق للضرر.