اعترافات تاجرة المخدرات بحدائق الأهرام: "كنت بوزع الحشيش على المدمنين من عربيتي"

أدلت المتهمة بتحويل منزل الزوجية بمساعدة زوجها إلى مصنع لتصنيع وتعبئة المواد المخدرة، باعترافات مثيرة، مشيرة إلى أنهما تركا منزلهما في الحي الشعبي؛ لكي تساعد زوجها في الهرب من حكم حبس في قضيتي مخدرات وشروع في قتل؛ حيث اشتريا شقة في منطقة حدائق الأهرام للبدء في تجارتهما بعيدًا عن أعين الشرطة.

وقالت المتهمة في اعترافاتها: "لأن زوجي مسجل مخدرات وهارب من قضية مخدرات في مجال تجارة الكيف وتحديدا الحشيش فقررنا تجارة الحشيش ولكن ليس تجارة فقط، ولكن حولنا شقتنا إلى مصنع مواد مخدرة، وإعادة ترويجها عن طريقي، كنت أخذ المخدرات في سيارتي وأوزعها على الديلرات والمدمنين، وفي نهاية اليوم أعود بحصيلة البيع".

وبعد ورود معلومة لرجال الأمن تمكنت أجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من القبض على زوجين حولا منزل الزوجية إلى مصنع لتصنيع وتعبئة المواد المخدرة، وإعادة ترويجها على زبائنهما.

البداية كانت عندما وردت معلومات للرائد محمد طارق رئيس مباحث حدائق الأهرام، تؤكد قيام زوجين بتعبئة المواد المخدرة داخل منزلهما، على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة رئيس المباحث والعقيد هاني الحسيني، مفتش المباحث، وبإعداد الأكمنة اللازمة، وتقنين الإجراءات، توجهت قوة للقبض عليهما.

وعثرت الأجهزة الأمنية بحوزتهما على 10 كيلو حشيش، مكبس وأدوات لتصنيع وتعبئة المواد المخدرة، وطبنجة، وتبين أن الزوج هارب من السجن في جنايتين، وشروع في قتل ومخدرات.