اغتالت البراءة.. الحكم على عاملة حضانة قتلت طفل بعد حفلة تعذيب على جسده
الأحد 23/أكتوبر/2022 - 05:29 م
محمد على
امتلكت قلبا من فولاذ وانهالت على طفل صغير بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ليدفع ثمن براءته التي جعلته يلعب مثل أقرانه، إلا أن العاملة لم تتحمل لعب الطفل، فتجردت من الإنسانية والرحمة وقتلته، فبدلاً من أن تراعيه وتهتم به كونها مسؤولة عنه، اشعلت نيران الفقد في قلب ذويه.. واكتشفت أسرة الطفل الجريمة وأبلغت الشرطة، وتم ضبطها وإحالة القضية إلى المحاكمة.
وأصدرت محكمة جنايات بنها، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار سعيد شعبان أبو دنيا رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، حامد عبد الحميد الجمال، ومحمود مجدي عبده عبد المقصود، وأحمد أسامة محمد دبوس، حكمها بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، لعاملة بحضانة بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، لاتهامها بالتعدي بالضرب على طفل، ولفظ أنفاسه الأخيرة، وتوجيه تهمة ضرب أفضى لموت.
وشمل أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 23838 لسنة 2020 جنايات مركز الخانكة، والمقيدة برقم 2574 لسنة 2020 كلي شمال بنها، أن المتهمة "نورة. م"، 31 سنة، عاملة بحضانة، ضربت الطفل "م.أ"، 4 سنوات، داخل إحدى حضانات تعليم الأطفال، وأفضي هذا التعدي إلى وفاة المجني عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة على النحو المبين بالتحقيقات.
جاءت البداية عندما تلقى أمن القليوبية، بلاغًا من أسرة الطفل يفيد وجود علامات ضرب وتعذيب على جسد الطفل المجني عليه، ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله للمستشفى، واتهمت إحدى العاملات بالحضانة التي يذهب لها الطفل بالتعدي عليه.
وانتقل رجال الأمن لمكان الواقعة وبالفحص تبين ثبوت تعدي المتهمة على الطفل المجني عليه، وجرى سؤال الأطفال والقائمين على المكان والاستماع لأقوالهم بتحقيقات النيابة.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمة على ذمة التحقيق، إلى أن ورد تقرير الطبيب الشرعي الذي أكد أن وفاة الطفل المجني عليه جاءت نتيجة الإصابات التي أحدثتها المتهمة به جراء التعدي عليه، فتم إحالتها للمحاكمة الجنائية أمام المحكمة المختصة.
اقرأ أيضًا..