في اليوم العالمي للتلعثم.. إليك أسباب الإصابة وكيف تحمي طفلك منه؟
السبت 22/أكتوبر/2022 - 09:19 م
ساندي جرجس
يحتفل العالم اليوم 22 أكتوبر، باليوم العالمي للتأتأة أو التلعثم والذي يعاني منه حوالي 1% من سكان الأرض، وتنتشر في ذلك اليوم الحملات التوعوية حول هذا المرض.
إليك أسباب الإصابة بالتلعثم عند الأطفال والكبار، وأهم طرق الوقاية منه منذ الصغر:
- يختلف سبب الإصابة بالتلعثم حسب نوع التأتأة نفسه، فهناك النوع العصبي ويكون بسبب إصابة في المخ نتيجة جلطة حدثت فيه، ويمكن أن يحدث ذلك للكبار والصغار.
- يمكن أيضاً أن تكون التأتأة نفسية وذلك بسبب المرور بصدمة عاطفية معينة، لكن لا يعني ذلك أيضاً أن المرور بمثل تلك الصدمات لا بد أن يسبب تلعثماً في الكلام ولكنه يمكن في بعض الحالات.
- هناك أيضاً احتمالية وراثة خلل في الجزء المسؤول عن التحدث في الدماغ وهو ما قد يتسبب في حدوث التأتأة بالوراثة، ولكن لا داع للقلق فالجينات والوراثة عالم متشعب ومعقد. فيمكن أن يصاب الطفل بالتأتأة مثل أحد أفراد الأسرة أو لا يصاب بها.
كيف تحمي طفلك من الإصابة بالتلعثم؟
لا توجد وسيلة لمنع التأتأة، لكن الوعي بالتغيرات الطبيعية والعلامات غير الطبيعية هو أهم شيء للعلاج المبكر، كما يجب مراعاة بعض النصائح من الأم والأب لتجنب حدوث تلعثم للطفل، مثل:
- التحلي بالصبر مع الطفل، وتوفير جو هادئ في المنزل.
- تجنب الطلب منه التحدث بدقة، أو بشكل صحيح في جميع الأوقات.
- ابتعد عن التصحيحات، الانتقادات أو التعليقات.
- تجنب جعل الطفل يتحدث أو يقرأ بصوت عالٍ عندما يكون غير مرتاح.
- لا تقاطع الطفل أو تجبره على التحدث من جديد، أو بالتفكير قبل التحدث.
- التحدث ببطء ووضوح عند مخاطبته أو مخاطبة الآخرين في حضوره.