هل يتغير الحكم؟.. تطورات جديدة في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال
الخميس 20/أكتوبر/2022 - 10:17 م
نور احمد
عادت قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال لتصدر حديث المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي من جديد، وذلك بسبب محامي القاتل.
وشهدت الساعات الماضية تقدم محامي المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال بطعن أمام محكمة النقض على الحكم الصادر من محكمة جنايات جنوب الجيزة بإعدامه شنقًا برفقة صديقه الذي ساعده في قتلها ودفنها داخل إحدى مزارع منطقة البدرشين بالجيزة.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة جنايات الجيزة قامت بإيداع حيثيات حكمها في جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال، بعد معاقبة أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي بالإعدام شنقًا.
وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها، برئاسة المستشار بلال عبد الباقي وعضوية المستشارين عبد الحميد كامل وأحمد سليم بحضور أحمد صبيح رئيس النيابة بنيابة استئناف القاهرة بأمانة سر محمد هاشم، أن الدعوى تتضمن فيما أبلغ به المتهم أيمن حجاج بمذكرته في 21 يونيو الماضي، بتغيب زوجته المجني عليها، المذيعة بإحدى القنوات الخاصة، عقب تركها أمام مول بطريق المحور المركزي، دون أن يتهم أحدا، وبتاريخ 26 يونيو حضر المتهم الثاني حسين الغرابلي، وقرر بأن لديه معلومات عن واقعة مقتل المجني عليها.
ونوه أنه تربطه بزوجها، حجاج، علاقة منذ 20 عاما، وأنه اشتكى إليه مرارا من تعنت زوجته وتهديدها له بإفشاء زواجهما، وإبلاغ جهة عمله ببعض ما تأخذه عليه؛ لأنه يعمل قاضيًا بمجلس الدولة، وأنها طلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه، مقابل أن يفترقا بالطلاق، وتكف عنه أذاها، وأنه انتوى التخلص منها، فاتفقا على قتلها ودفنها للتخلص من جثتها، وقام الغرابلي، باستئجار مزرعة وتأهيلها وشراء أدوات الحفر "فأس وكوريك وغلق لحمل الأتربة وزجاجات بها مياه نار وسلسلة و2 قفل".
كما أنه في يوم 20 يونيو قام المتهم الأول باصطحاب المجني عليها إلى المزرعة، زاعمًا لها أنه ينتوي أن يكتبها باسمها إذا نالت إعجابها، فانتظرهما -الغرابلي- حتى حضرا وما أن دخلا إلي الغرفة الخاصة بالمزرعة، قام المتهم الأول بجذب المجني عليها من شال قماش كانت ترتديه، وقام بالتعدي عليها بمؤخرة سلاحه الناري على رأسها فسقطت أرضا فقفز على جسدها وقام بالضغط بركبيته ويده على وجهها مكممًا فاها وكاتما أنفاسها.
وأوضحت الحيثيات، أنه ما إن شاهده حتى استدعاه طالبا منه مساعدته فقام بالإمساك بقدميها وربطها بقطعة قماش، وظل "حجاج"، كاتما نفسها حتى سكنت حركتها تماما ولما تأكد أنها فارقت الحياة، قام بخلع مصوغاتها الذهبية التي كانت ترتديها، وأحكم تكبيل جسدها بالسلسلة، وجذباها إلي سيارة حجاج ثم ذهب إلي الحفرة التي أعداها لدفنها، ووضعا جثمان المجني عليها وقام -حجاج- بإلقاء مياه النار الحارقة على جسدها؛ بهدف تشويه معالمها، وتولى رجال الأمن ضبط -حجاج- غير مأسوف عليه بمدينة السويس واعترف بجريمته.
اقرأ أيضًا..