الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

منها «الوشاح الأزرق».. الأزهر يُحذر من مخاطر الألعاب الإلكترونية

الخميس 20/أكتوبر/2022 - 06:52 م
الازهر يحذر من لعبة
الازهر يحذر من لعبة الوشاح الازرق

تقليعة جديدة ظهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يقوم بها أبناؤنا الصغار مقلدين ما يرونه من زملائهم والتي قد تؤدي إلى الموت المحتوم.


بعد انتشار العديد من ألعاب التحدي عبر منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل، أصبحت مراقبة الأبناء أمرا ضروريا وحتميا، خاصة تلك الألعاب التي قد تؤدي للموت في لحظات، ولعل آخرها ما عرف بتحدي "الوشاح الأزرق" أو ما يسمى "فقدان الوعي".




خطورة التحدي


وبعث الأزهر الشريف تحذيرا لأولياء الأمور، حيث أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن لعبة الوشاح الأزرق هي لعبة موت جديدة، فلا يكاد يخلو بيت من تطبيقات الهواتف الذكية وألعابها الإلكترونية، ولم يكد المجتمع أن يودع لها إصدارًا يحتوي على ضرر أو يدعم الكراهية حتى يستقبل إصدارًا جديدًا أكثر خطرًا وأشد ضررًا.


وحذر مركز الأزهر، من أضرار هذه الألعاب والتطبيقات التى لم تتوقف عند العبث بالمعتقدات، ومحاولة هدم العديد من القيم والأخلاقيات، وإفساد الأسر والمجتمعات؛ وإنما امتدت لتشمل إهلاك النفس والدعوة إلى الموت وإزهاق الروح.




وشدد الأزهر على أن لعبة تحدي «الوشاح الأزرق» أو «التعتيم» على تطبيق الإنترنت والذي يدعو مستخدموه إلى القيام بتجربة فريدة ومختلفة من خلال تصوير أنفسهم وهم تحت تأثير الاختناق بعد تعتيم الغرفة أمرا مجرما.


وبين الأزهر أنه بالفعل شارك العديد من الأشخاص فيديوهات لأنفسهم بعد أن كتموا أنفاسهم وعرضوا أنفسهم للموت المحقق، بينما تحولت اللعبة إلى حقيقة مُعاشة وأدى كتم التنفس المُتعمَّد إلى اختناق عدد من المُستخدمين وموتهم.




رأي الأزهر


وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خطورة وحرمة هذه اللعبة وأمثالها من الألعاب والتحديات؛ عملًا بقول الحق سبحانه: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) وهي حرام شرعا لما فيها من ضرر، مطالبا أولياء الأمور والجهات التَّثقيفية والتَّعليمية والإعلامية بيان خطر أمثال هذه الألعاب، وضررها البدني والنفسي والسّلوكي والأسري.


اقرأ أيضًا..

هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء؟.. دار الإفتاء تُجيب


ads