محمود عبد الحليم يكتب: حكاية تعاطي شيرين عبد الوهاب للمخدرات وصراع شقيقها وطليقها
لا شك أن صورة شيرين عبد الوهاب
قد اهتزت بشكل كبير، خاصة بعد ما فعله شقيقها والفضيحة العلنية التي ضربت نجومية شيرين
في مقتل في جميع أنحاء الوطن العربي الذي يرفض حتى اللحظة تدخين الفتاة أو المرأة،
ولكن أن شقيقها يكشف أن شيرين تتعاطى المخدرات .
لم تنفِ والدة شيرين بل أكدت
أن شيرين تتعاطى المخدرات بالفعل، وهي من طلبت من ابنها أن ينقذ أخته بعدما طردتها
من منزلها.
شيرين هى بنت كل بيت فى مصر وحالة من الحب سيطرت
على قلوب جمهورها من المحيط إلى الخليج، ليس الآن بل من عشرات السنين.
لا نقبل أبدًا أن تكون شيرين مدمنة مخدرات، مع التأكيد على أنها هي حرة تفعل ما تريد، ولكن السلوك المعيب لا تفعله بل هي قدوة لبنات جيلها ولا بد أن تعلم أن لها جمهورًا لا بد أن تحترمه وتقدره مثلما يقدرها، ويدفع الكثيرمن الأموال؛ من أجل حضور حفلاتها ويصفق لها ويلتف حولها ويغمرها بالحب والاحترام.
لا شك أن محمد عبد الوهاب
شقيق شيرين يقصد أن يفعل هذة الضجة الكبرى التي ربما تؤدي إلى تدمير مستقبلها الفني
وإلى الأبد.
إذا ثبت أن ما قاله محمد عبد الوهاب عن شيرين حقًّا، إنها تتعاطى المخدرات .
فهذا يؤكد أن شيرين جرحت جمهورها
جرحًا غائرًا، وجعلت جمهورها يردد "جرح تاني يا شيرين"، بعدما تعاطفوا معها وساندوها
في قضيتها مع طليقها حسام حبيب، ولكن مع الأسف عائلة شيرين كشفت المستور وفضحتها فضيحة
مدوية.
السؤال الذي يحير جمهور شيرين؛
لماذا فعل محمد شقيق شيرين كل ذلك؟
هل فعلًا خوفًا على شقيقتة
أم انتقامًا منها لرجوعها المزعوم لطليقها حسام حبيب، أم هناك قصة أخرى لا يعرفها أحد؟
هل كانت تتعاطى شيرين المخدرات منذ فترة طويلة وشقيقها
كان يعلم، والأمر عادي وحينما علم أنها تخطط هي وحسام للعودة مرة أخرى فعل ما فعل؟
هل شيرين قاصر ولا تتحكم فيما
تفعل؛ ولذلك تَدَخَّل شقيقها لحمايتها من نفسها وممن حولها؟
ولماذا في هذا الوقت بالذات تحولت شيرين بين عشية وضحاها إلى جانية ومجني عليها، متى تظهر الحقيقة وينكشف المستور بالكامل، ونعرف حينها من الذي استغل الجمهور وشغله بقصة إدمان شيرين وحجزها بالمستشفى؟ الأيام القادمة تجيب عن كثير من الأسئلة التي تبحث عن أجوبة.