حدث في مثل هذا اليوم.. إعدام الملكة "ماري انطوانيت" بتهمة الخيانة والاحتفال بيوم الأغذية العالمي
يصادف اليوم 16 أكتوبر، العديد من الأحداث التاريخية التي غيرت مجرى العالم ومنها إعدام الملكة "ماري انطوانيت" زوجة الملك لويس السادس عشر بتهمة الخيانة، كما يصادف الاحتفال بيوم الأغذية العالمي.
أبرز محطات الملكة "ماري أنطوانيت"
-ولدت "ماري أنطوانيت" في الثاني من نوفمبر عام 1755، في فيينا
- "ماري أنطوانيت" هي ابنة إمبراطور النمسا فرانسيس الأول
- تزوجت ماري أنطوانيت من الملك لويس السادس عشر، وهي في الرابعة عشر من عمرها وكان هو في الخامسة عشرة من عمره
- بعد 8 سنوات أنجبت منه ابنتها ماري تيريز، وفقا لشبكة "سي إن إن" العربية.
- تدهورت صورة ماري أنطوانيت بمرور الوقت ووجه لها عدد كبير من الفرنسيين تهمة الإسراف والتبذير في الإنفاق وإفراغ خزائن البلاد وتجويع الشعب، وفقا لقناة "العربية".
- كانت ماري أنطوانيت تعمل للحصول على المساعدة من الخارج، وحينما بدأت الحرب مع النمسا وبروسيا في عام 1792م، اتهمت بافشاء أسرارًا عسكرية إلى الأعداء. وارتاب الشعب وأيقن أنها مذنبة بسبب تلك الخيانة.
- في 10 اغسطس 1792، أوقف الملك عن تولي أمور مُلكه بعد مظاهرات عنيفة وطالبت بخلعه وساقت به وبالعائلة وبولي العهد ابنه الطفل لويس السابع عشر إلى سجن «المعبد» وتولت جبهة «الكونفنسيون» محاكمته.
- في 21 يناير 1793، حكم عليه بقطع الرأس ونفذ الحكم في ساحة الكونكورد، بينما أعدمت ماري أنطوانيت في 16 أكتوبر 1793،
- وبقي ولي العهد الطفل وحيدًا في السجن ثم مات بعد فترة متأثرًا بمرضه. بذلك انتهى عصر الملكية.
يوم الأغذية العالمي
يوم دولي يحتفل به كل عام في جميع أنحاء العالم في 16 أكتوبر، تكريما لتاريخ تأسيس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في عام 1945.
ويحتفل بهذا اليوم على نطاق واسع من قبل العديد من المنظمات الأخرى المعنية بالأمن الغذائي ، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
كان موضوع يوم الأغذية العالمي لعام 2014 هو الزراعة الأسرية: "إطعام العالم ، ورعاية الأرض" ؛ في عام 2015 كان بعنوان "الحماية الاجتماعية والزراعة: كسر حلقة الفقر الريفي" ؛ في عام 2016 هو تغير المناخ: "المناخ يتغير. الغذاء والزراعة أيضًا" ،الذي يردد صدى موضوع عام 2008 ، وعامي 2002 و 1989 قبل ذلك.
"عدم ترك أحد خلف الركب"
أُقيمت احتفالات يوم الأغذية العالمي لعام 2022، في روما مؤخرا تحت شعار "عدم ترك أحد خلف الركب"، في خضم أزمة أمن غذائي متفاقمة تلقي بظلالها على العالم وأعداد مرتفعة بشكل لم يسبق له مثيل من الأشخاص المعرضين لخطر المعاناة من مستويات خطيرة من الجوع في آسيا وأفريقيا.
ويُحتفل بنسخة هذا العام في وقت يواجه فيه الأمن الغذائي العالمي تهديدات من جبهات متعددة، في ظلّ ارتفاع أسعار الأغذية والطاقة والأسمدة الذي يضاف إلى الدوافع التقليدية، مثل أزمة المناخ والصراعات الطويلة الأمد. وبموازاة ذلك، لا تزال جائحة كوفيد-19 تتسبب في إحداث آثار غير مباشرة.