في اليوم العالمي للمرأة الريفية.. نساء عربيات فضلن "الأرض والزراعة" رغم نجاحهن
السبت 15/أكتوبر/2022 - 11:11 م
ساندي جرجس
يحتفل العالم في 15 أكتوبر، باليوم العالمي للمرأة الريفية، فهي أكثر النساء المثابرات والمكافحات من أجل الحصول على لقمة العيش، ولا يجب أن ننسى فضلهن في الحفاظ على الطبيعة والتربة التي لولاها ما كانت هناك حياة.
وفي اليوم العالمي للمرأة الريفية، علينا تذكر النساء العربيات اللواتي شجعن للحفاظ على البيئة والاهتمام بالريف، حتى فضلن العمل بالريف والزراعة بعد حصولهن على شهادات عليا.
- السعودية هناء الألمعي
تعتبر السعودية هناء الألمعي، أول نحالة سعودية شابة من مدينة عسير، حيث بدأت بالعمل في مجال بيع العسل منذ أن كان عمرها 18 عاماً.
وأصبحت هناء صاحبة شركة «هناء الألمعي للعسل»، التي تعتبر من أشهر الشركات الكبيرة في مجالها على مستوى السعودية ودول الخليج.
وقد بدأت هناء مشروعها بدون رأس مال، عن طريق الاعتماد على مناحل القرية، وتضاعف عدد العملاء بسبب جودة الإنتاج حتى تطور المشروع.
وتضم شركة الألمعي أكثر من 60 موظفاً، وتهدف إلى تقديم منتجات ذات قيمة عالية، كما تهتم بكبار السن للحصول على فوائد العسل المتعدد.
- التونسية الدكتورة لبنى دمس
تعتبر الدكتورة لبنى دمس، حاصلة على الدكتوراة في الكيمياء، ولكنها قضت طفولتها وشبابها في ريف مدينة «جمّال» التونسية، وكانت من المفترض أن تعمل كأستاذة جامعية، لكنها فضلت عمل مشروع فكرته من نبتة التين الشوكي في ريف منطقتها.
وحصلت الدكتور لبنى، على كورسات متعددة في التربة والزراعة، واستقرت بمنطقة ريفية تبعد 40 كيلومتراً عن المدينة، وقامت بفتح مصنع
لتحويل التين الشوكي وتقطيره واستخلاص الزيت من بذوره.
- الإعلامية فاطمة النيباري من الإمارات
تخرجت فاطمة النيباري، من كلية الإعلام والعلاقات العامة، وبدأت العمل في الزراعة لتحقيق حلمها وشغفها، واهتمت ب "الزينة البابطين"، حيث تزرع كل شيء في أجواء طقس مرتفعة الحرارة تفوق حرارة الإمارات.
والتحقت فاطمة بدورات كثيرة، منها عن استشراف المستقبل، وكانت تقنية الزراعة من المهن المستقبلية، وكانت تبتكر جذور كل نبتة على حدة، حتى بدأت الحصاد، وكان أولها نوع شيري الطماطم، يميل إلى الذهبي.