دراسة تحذر من علاقات الحب الشتوية
كشفت تابيا فينكلر، خبيرة العلاقات العاطفية، عن ما يعرف بـ "العلاقات العاطفية الشتوية" والأسباب وراء انتهاء بعضها بشكل أسرع مما بدأ.
تابيا فينكلر،
قالت في تصريحات للتلفزيون الألماني"آر تي إل": لا يحدث هذا الأمر عن قصد
ويمكن تفسيره كالتالي: الناس ليسوا مخلوقين للعيش بمفردهم، ولكن خلال أشهر الصيف،
قد ننشغل كثيراً بالطقس الجميل والأنشطة الاجتماعية بحيث لا تتاح أمامنا فرصة
كبيرة للشعور بالوحدة.
وأشارت إلى أن
الفترة ما بين بداية الخريف إلى بداية الربيع التي تعرف باسم "موسم التكبيل"، خلال
هذا الوقت من السنة، يصبح الناس أكثر ميلًا إلى الاقتراب من بعضهم، وتكوين علاقات
حتى لا يكونوا بمفردهم في المواسم ذات الأجواء الغائمة.
أيام الشتاء أكثر قتامة
وأضافت أنه
عندما يحل فصل الخريف والشتاء، تُصبح الأيام أقصر وأكثر قتامة، ونقضي جميعنا
المزيد من الوقت بداخل المنزل، وتتضاءل الأنشطة الاجتماعية المتنوعة المعتادة في
فصل الصيف وتفسح الأمسيات في الهواء الطلق المجال أمام قضاء أمسيات سينمائية مريحة
على الأريكة.. في ظل الجو العائلي والدافئ، الذي يسود خلال أشهر السنة الباردة،
يزداد توقنا إلى "اللمة" و"الرفقة"؛ ولهذا لا نريد قضاء تلك
الأشهر بشكل وحيد على الأريكة فقط.
اقرأ
أيضًا..
نصائح يجب عليك اتباعها مع ابنتك المراهقة
تأثير البيئة
وأوضحت أن البيئة
لها أيضاً تأثير لا يجب الاستهانة به، لأنه بينما يقضي الأزواج الودودون وقت
الشتاء معا، يمكن للعزاب فقط تخيل الوقت المتناغم والمحبوب الذي فقدوه على ما
يبدو؛ لذلك نتوق إلى ما لا نمتلكه أكثر من أي وقت سابق.. خاصة في الوقت الحالي يزداد أيضاً عدد
الأشخاص العزاب، الذين يبحثون عن شريك جديد عبر منصات المواعدة أو في الحياة
الواقعية؛ لأن الرغبة والاستعداد للوقوع في الحب مع شريك، تكون عالية.
خبيرة العلاقات العاطفية، قالت إن التوق إلى الحب الرومانسي يزداد بشكل كبير؛ لأن الأشخاص الذين لا يجيدون البقاء بمفردهم يميلون إلى تقديم تنازلات غير مريحة خلال هذه الفترة، ما قد يؤدي إلى انتهاء هذه العلاقات أسرع مما بدأت.