حدث في مثل هذا اليوم.. مولد الفنانة داليا البحيري وإعدام أشهر جاسوسة في التاريخ
يصادف اليوم الخامس عشر من أكتوبر ميلاد العديد من الشخصيات النسائية الشهيرة التي لها بصمات في إثراء الساحة الفنية والدراما والسينما ومنهن الفنانة داليا البحيري، التي تعد واحدة من أبرز الفنانات في القرن الواحد والعشرين، شاركت في عدد من الأفلام والمسلسلات المميزة التي أصبحت من علامات السينما والدراما المصرية.
كما يصادف اليوم إعدام أشهر جاسوسة في التاريخ الحديث "ماتا هاري" وكانت راقصة هولندية جرى إعدامها من قبل الفرنسيين رميا بالرصاص بتهمة الجاسوسية خلال الحرب العالمية الأولى.
مولد الفنانة داليا البحيري
اسمها بالكامل "داليا محمود قطب البحيري"، والاسم الفني "داليا البحيري" من مواليد 15 أكتوبر عام 1970، في طنطا محافظة الغربية، خريجة سياحة وفنادق جامعة حلوان، عملت فترة كمرشدة سياحية، وبدأت كمقدمة برامج عبر إحدى القنوات المصرية الفضائية وعارضة أزياء، في عام 1990 حصلت على لقب "ملكة جمال مصر" وحازت على المركز رقم 27 في مسابقة ملكة جمال العالم التي أقيمت في لوس أنجلوس وهو الأمر الذي مهد الطريق أمامها للتمثيل.
مسيرتها الفنية
- بدأت مشوارها الفني عام 2000 من خلال فيلم “علشان ربنا يحبك” للمخرج رأفت الميهي، من بطولة أحمد رزق وجيهان راتب وكانت هذه من أوائل التجارب السينمائية لها.
- يعد عام 2002 نقطة تحول في حياتها الفنية، وذلك بعد تألقها في فيلم “محامي خلع” أمام النجم هاني رمزي الذي لعب دور المحام لها، وتميزت داليا البحيري" في دور (رشا الورداني) وحقق نجاحًا كبيرًا.
- في العام التالي قدمت مسلسل “البنات” ولعبت فيه شخصية (سهير).
- قدمت داليا البحيري عددا من الأفلام المميزة منها "أحلام حقيقية" إلى جانب النجمة حنان الترك وفيلم "الغواص" الذي أنتج عام 2006م وشاركها في التمثيل الفنان الراحل عامر منيب.
- توالت بعدها أعمالها السينمائية والتليفزيونية، وأبرزها أفلام: “سنة أولى نصب، والباحثات عن الحرية، وحريم كريم، والغواص، وكان يوم حبك، والسفارة في العمارة، وأحلام حقيقية”، ومسلسلات: “علي يا ويكا، وصرخة أنثى، وبنت من الزمن ده، وريش نعام، وفي غمضة عين، والقاصرات، ويوميات زوجة مفروسة ج1، 2، 3، 4، 5، وللحب فرصة أخيرة، وفلانتينو”.
- جرى تنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة في 2010.
اقرأ أيضًا..
نقل شيرين عبد الوهاب إلى المستشفى إثر سقوطها في المنزل
إعدام ماتا هاري
ولدت "ماتا هاري" في 7 اإطسطس 1876، في هولندا، وتوفيت في 15 أكتوبر عام 1917، عن عمر ناهز 41 سنة، تعلمت الرقص الشرقي وأتقنته وتحولت إلى راقصة شرقية، وتعد أشهر جاسوسة في التاريخ الحديث، جرى إعدامها من قبل الفرنسيين رميا بالرصاص بتهمة الجاسوسية خلال الحرب العالمية الأولى.
بعد نشوب الحرب العالمية الثانية ودخول المانيا الحرب، كانت "ماتا هاري" لا تحتكم على أموال ومفسلة، جرى تجنيدها على يد قنصل ألمانيا ضد الفرنسيين، وطلب منها أن تعود إلى باريس ووافقت وكان اسمها الحركي هـــ 21، راقبها أحد كبار المخابرات الفرنسية وجندها هو الآخر ضد الألمان مقابل أن يدفع لها ما تريد وأصبحت "ماتا هاري" عميل مزدوج.
في عام 1916 جرى القبض عليها بتهمة الجاسوسية ولكن لم يتم إدانتها وجرى الاتفاق بينها وبين الفرنسيين للعمل لحسابهم؛ وذلك لعلاقتها القوية بالكثير من السياسيين والعسكريين الألمان، وبالفعل نقلت "ماتا هاري" العديد من الأسرار للفرنسيين، ولكن الألمان ردوا لها الصاع صاعين، وارسلوا لها رسائل مشفرة وهذه الشفرة يعرفها الفرنسيون جيدا، ما جعل الفرنسيون يقبضون عليها مرة أخرى بتهمة التجسس وفي هذه المرة فشلت "ماتا هاري" في اقناعهم أنها تعمل لصالحهم وجرى تنفيذ الحكم عليها وإعدامها.