جريمة مروّعة في الهند.. مقتل سيدتين وتناول جثتيهما بعد الطبخ
جريمة تعتبر من الجرائم التي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، هو ما حدث في الهند اليوم، عندما قتلت امرأتان كـ"تضحية بشرية" بشكل طقسي مما يذكرنا بممارسات الإنسان البدائي بتقديم البشر كقرابين.
في جريمة مروعة، تم نقل امرأتين من منطقتين مختلفتين من الهند، إلى إيلانثور وقُتلا بشكل طقسي، وتم تقطيع جثتيهما ودفنهما كجزء من "تضحية" السحر الأسود التي اعتقد الجناة أنها ستجلب لهم الرخاء، بحسب صحيفة "إنديان إكسبريس".
العقل المدبر
اشترك في الجريمة ثلاثة أشخاص بينهم زوجان وهما بهاغافال سينغ، معالج تدليك محلي و"معالج تقليدي" ، وزوجته ليلى (59)، وكلاهما من سكان باثانامثيتا ؛ ورشيد الملقب محمد شافي، الذي قدم نفسه أيضًا على أنه "معالج تقليدي" لسينغ ويقال إنه العقل المدبر في القضية.
ويعد شافي، العقل المدبر لـ"التضحية البشرية" ، وقالت المصادر عنه إنه نشأ عند مشاهدة الدم وعملية التشويه، وهو سادي ويهوى عمليات التعذسي وسبق وأن أتهم في قضية اغتصاب سيدة تبلغ من العمر 75 عاما.
كان شافي هو الذي اقترح على بهاغافال سينغ وليلى أن تناول أجزاء من جسم الإنسان المطبوخة سيحافظ على الشباب، وبالفعل اقتنع الزوجان بالقيام بالجريمة لتحسين الوضع المالي ولحسن الحظ، بحسب موقع هندي محلي.
استدراج الضحيتين
استدرج رشيد الملقب محمد شافي الضحيتين وأحضرهما إلى منزل الزوجين حيث قيل إن التضحية تمت، وكلا الضحيتين كانتا تعملان في بيع تذاكر اليانصيب في الشوارع، وكانت الضحية الأولى تسمى روزلين، من سكان كلدي التي كانت تعيش هناك مع شريكها لبعض الوقت، وبادام، بائعة يانصيب.
جاءت بادام من دارمابوري في تاميل نادو لكنها كانت تقيم في شقة بغرفة واحدة في إيلامكولام، كوتشي، خلال الأشهر القليلة التي سبقت عملية ذبحها.
وأدى تحقيق الشرطة استنادًا إلى تسجيلات الدوائر التلفزيونية المغلقة والهاتف إلى اكتشاف أن المرأة قد أخذها رجل في سيارة من كوتشي إلى ثيروفالا، وذلك بعد أن تعرف المتهم شافي على الضحيتين عبر فيسبوك.
كما ذكر تقرير الحبس الاحتياطي أن بادما، قد عرض عليها مبلغ 15000 روبية من المتهم شافي، وهو ما تم إحضاره إلى المنزل في قرية إيلانثور حوالي الساعة 4 مساءً يوم 26 سبتمبر، ولكن في غرفة النوم، كانت بادام قد طلبت المال الذي رفض المتهم تقديمه، ما أدى إلى حدوث مشاكل بينهما، واستخدم المتهم خيطًا بلاستيكيًا على رقبتها ثم فقدت الوعي.
التقطيع وطبخ الضحية
ظهرت تفاصيل مروعة بعد أن شهدت ليلى بالتفاصيل الجسيمة لعملية القتل حيث قُتلت المرأتان وتم تقطيع أجزاء جثتيهما كجزء من السحر الأسود في منزل الزوجية، وقطعت رأس امرأتين وشق الحلق في "التضحية البشرية".
قام الزوجان بطبخ أجزاء من الجثة، حيث أبلغ المتهم شافي الزوجين المتهمين أن تناول أجزاء من جسم الإنسان المطبوخة سيساعدهما في الحفاظ على الشباب.
أكل الزوجان لحم الضحايا بعد فعل "التضحية البشرية" كجزء من السحر الأسود، حيث كان لحم الضلع الأمامي للضحية روزلين مقطوعًا.
الوصول إلى المتهمين
وجاءت تفاصيل الجريمة أثناء التحقيق في قضية اختفاء سجلتها شرطة كادافانثارا، حيث قدمت في 26 سبتمبر امرأة تدعى بالانياما شكوى في مركز شرطة كادافانثرا، التابع لشرطة مدينة كوتشي، أبلغت عن اختفاء شقيقتها بادام، وهو ما فعله أيضًا ابن روزلين.
تتبعت الشرطة تفاصيل الهاتف المحمول ومواقع أبراج الضحايا، حتى وصلوا لخط سير الضحيتين واقتيادهما بالسيارة إلى القرية، وقامت الشرطة بمداهمة بيت الزوجين، وأصيبت الشرطة بالصدمة عندما استخرجت جثتا الضحيتين المفرومتين من منزل الزوجين.
وقالت مصادر مطلعة على التحقيق إن ليلى بدت بلا رحمة ولا تزال تتوقع أن تجعلهم "طقوس التضحية البشرية" أثرياء قريبًا، ومع ذلك ، لم تتحقق الشرطة بعد من هذه التفاصيل.
كانت محكمة مقاطعة ارناكولام قد اعادت المتهمين الثلاثة الى الحجز القضائي حتى 26 أكتوبر، وذكر محضر الحبس الاحتياطي من الدعوى المرفوعة أمام المحكمة أنها قضية "تضحية بشرية باسم الخرافة والسحر الأسود".
اقرأ أيضًا..