منها التمارين الهوائية.. دراسات تثبت فوائد الرياضة للوقاية من سرطان الثدي

وفقًا لإحدى الدراسات، فإن زيادة التمارين الرياضية وتقليل الدهون في الجسم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد سن اليأس.

ووجد الباحثون أن النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي مارسن 300 دقيقة من التمارين على الأقل في الأسبوع هن أكثر نجاحًا في تقليل إجمالي الدهون في الجسم مقارنةً بالنساء اللاتي مارسن التمارين لمدة نصف الوقت، وقد يلعب هذا الانخفاض في نسبة الدهون دورًا في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأكد مسؤولو الصحة العامة على ممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع بكثافة معتدلة، أو 60 إلى 75 دقيقة في الأسبوع بكثافة شديدة، وتبلغ هذه المدة حوالي 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع.

تدعم أكثر من 100 دراسة أيضًا فكرة أن فقدان الدهون هو عامل مهم في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، كما تم ربط نسبة عالية من محيط الخصر إلى الورك بمجموعة متنوعة من الحالات الطبية الأخرى.

لذا عليكِ ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي وإذا كنتِ تشعرين بالإرهاق أثناء بدء ممارسة الرياضة، فإن هذا طبيعي لأن بناء الروتين يستغرق وقتًا، ابدئي التمارين الرياضية ببطء في روتينك الأسبوعي، وبكمية معقولة من التمارين، يمكنك الاعتماد عليها، لكن لا تستغني عنها في كل يوم. 

كما تساعد التمارين الهوائية على تحسين وظائف القلب والرئة، مثل المشي والسباحة والجري وركوب الدراجات والرقص والمشي لمسافات طويلة.

(خفض الكوليسترول وضغط الدم- زيادة القدرة على التحمل- انخفاض معدل ضربات القلب أثناء الراحة- فقدان الوزن أو المحافظة عليه- تخفيف التوتر- تحسين النوم) وجميع هذه الأشياء تحافظ على صحتك وتقلل خطر إصابتك بسرطان الثدي.