«مؤثرات على السوشيال ميديا».. منة الله عزوز تدعم البنات بـ «رايد الدراجات»
تعد منة الله عزوز، مؤسس صالون إدراك الثقافي، من المؤثرات على "السوشيال ميديا"، لاهتمامها بالأنشطة الثقافية والرياضية التي تقبل عليها الفتيات بصورة كبيرة.
منة الله كشفت
لـ"هير نيوز" عن فكرة ماراثون أو "رايد" الدراجات؛ حيث تنظمه
بشكل مستمر مع عدد كبير من الشباب والفتيات، لتحفيزهم على ممارسة الرياضة واستكشاف
العديد من الأماكن التارخية الجميلة في القاهرة.
وعن فكرة
"رايد الدراجات" قالت: "فكرة ماراثون الدراجات تعتبر من ضمن ثقافة صالون
إدراك الثقافي، حيث يهتم بنشر كل الفعاليات الخاصة بالثقافة على مختلف أشكالها..
كنت دائما أحث أبناء مدينة 15 مايو على امتلاك دراجة والتحرك بها، وأعمل بوستات أكتب
فيها أهمية إننا نخلي أولادنا يتحركوا داخل المدينة بالدراجات للدروس للتمارين
للمدارس، والمشجع أيضا هو المكان، تواجدي داخل مدينة 15 مايو، منظمة تمتاز بشوارع واسعة صالحة للتحرك،
كان عامل مهم".
البداية
وأضافت، "بدأت
بداية لطيفة مع أولادي كنا بننزل إحنا الثلاثة مع بعض وطول الطريق نبدل العجلة مع
بعضنا، وبعدها فكرت فى عمل رايد داخل المدينة وبدأت أكلم مسئولين عن أماكن لتأجير
الدراجات".
وعن مشاركة البنات
في "الرايد قالت: "مشاركة البنات قوية لأنهن يعتمدن على فكرة إنى بابنزل
بالدراجة بتاعتي وبدأن يثقن فى تنفيذ الفكرة، وكانت فيه معارضة من أهالي البنات
بسبب المشاركة، ومازالت بشكل مؤلم، بنوتة بتكلمني وتقولي بابا منعني، وبينزل أخويا،
طبعا أنا مش هاقنع الكل لكن اللي بلاحظه إن عدد كبير وبيبلغوني كده.. بعض الأهالي
متخوفين على البنات لكن ثقتهم فيا ولأني معايا بنتي وابني، ده بيشجعهم يثقوا
ويخلوا بناتهم تشترك ".
اقرأ
أيضًا..
ما علاقة الممثلة أليخاندرا أونييفا بإعلان كاسياس عن مثليته؟
وعن المواقف الطريفة
للبنات أثناء "الرايد" أضافت: "المواقف كتير أوقات ألاقي بنات على
الجروب كلموني إنهم هيشاركوا معانا وفعلا بعمل حسابهم في دراجات ..
ويوم الرايد يقولوا ميس منة أنا مش باعرف أسوق، طبعا أنا متفهمة موقفهم، بطلب من
المشتركين معانا إنهم يتطوعوا ويعلموهم أثناء ما نكون بنعمل جولة، بعدها أرجع آلاقيهم
بدأوا فعلا يتقنوا السواقة ومع وقت بسيط ينضموا لينا".
تخوف البنات من التجربة
وتابعت: "أوقات
ألاحظ إن فيه بنات متخوفة ومعندهاش ثقه قدام المشاركين، بديهم ثقه وأعرفهم إن الست
من أقوى الكائنات على وجه الأرض، وإننا قادربن جدا على خلق تغيير للأفضل بس منقلقش
ونبدأ نتحرك للأمام".
أما عن كيفية إحضار الدراجات فقالت: "في البداية واجهتني مشكلة إن أغلب المشاركين لا يملكوا دراجات، كنت بلجأ إلى تأجير دراجات من منطقة قريبة مننا، بالتنسيق مع الأعضاء بيوصل التأجير إلى 40 دراجة، لكن الآن وبكل فخر مش بنأجر لأن أغلب الأعضاء اشتروا دراجات خاصة.. وكمان بعض الأمهات انضممن للرايد، وكانوا حاسين بالتغيير، وفرق جدا معهن وفي تفكيرهن وحياتهن".
واختتمت منة الله عزوز: "فكرة الاتفاق على تأجير دراجات أو التعامل مع مشروع المحافظة الخاص بتأجير الدراجات، ساعات محددة مقابل مبلغ مالي بسيط .. لكن للأسف تلك الخدمة غير متوافرة داخل مدينة 15 مايو، وأتمنى تفعيلها لأن فيه أعداد يرغبون في المشاركة، لكن لا يتسنى لهم ذلك، وفيه بعض الأشخاص بنضطر إننا ناخد الدراجة على مرتين علشان أكبر عدد يستفيد معانا".