حكاية الطفلة إيمي.. الناجية الوحيدة من مذبحة الحضانة
اقتحم بانيا كامراب، وهو ضابط شرطة سابق، مركزًا للرعاية النهارية في شمال تايلاند "حضانة أطفال"، وأطلق النار على الجميع ليودي بحياة 37 شخصًا من بينهم 24 طفلا، وأيضًا من بينهم زوجته وطفلها، وأصيب 12 آخرون في إقليم "نونغ بوا لامفو"، شمال تايلاند.
الطفلة إيمي
صاحلة الـ 3 سنوات، كانت في هذا اليوم في الحضانة إلا أنها كانت من حسن حظها تغفو
بجانب زملائها، عندما اقتحم المهاجم
المكان مسلحا بمسدس وسكين.
وبحسب " BBC" قال شهود عيان: إنه بدأ إطلاق النار على
موظفين، بينهم معلمة في شهرها الثامن، قبل أن يشق طريقه إلى الفصول الدراسية
الثلاثة في الحضانة.
ظنت أن صديقاتها نائمات
سومساك سريثونغ،
جد الطفلة البالغ 59 عاما قال: لم تكن لديها أدنى فكرة عما كان يحدث عندما استيقظت، ظنت
أن صديقاتها نائمات، غطى ضابط شرطة وجهها بقطعة قماش وحملها بعيدا عن الدماء.. وأخذها
رجال الإنقاذ إلى الطابق الثاني لإبعادها عن حالة الرعب، ثم قاموا بتمشيط الفصلين
الآخرين، على أمل العثور على أطفال آخرين ناجين من المذبحة.
بانومباي
سريثونج، والدة إيمي صاحبة الـ 35 عامًا، تعمل في بانكوك على مدار الأسبوع، وأخبروها
في البداية أن جميع الأطفال في الحضانة ماتوا، وبعد ذلك كان يجب إقناعها أن ابنتها
هي الوحيدة التي لا تزال على قيد الحياة، يعني أنها لم تكن سوف تصدق هذا.
«إنستجرام» يدفع فتاة إلى الانتحار
الأم قالت: تلقيت
أخيرا مكالمة فيديو مع إيمي وشعرت بالراحة والطمأنينة.. أخبرتها جدتها أن أصدقاء
المدرسة قد ماتوا جميعًا، وكذلك معلمتها أيضًا، وأن الحضانة مغلقة، إنها تريد فقط
الذهاب إلى المدرسة كل يوم، علينا أن نواصل إخبارها أن المدرسة مغلقة إنها أصغر من
أن تدرك مفهوم الموت.
يشار إلى أنه لم
يعرف بعد الدافع وراء الهجوم، لكن الشرطة قالت: إن مرتكب المذبحة تم طرده من وظيفته
في يونيو الماضي بتهمة تعاطي المخدرات.