«إنستجرام» يدفع فتاة إلى الانتحار

أعاد الطبيب الشرعي أندرو ووكر، فتح قضية انتحار المراهقة البريطانية مولي راسل، التي وقعت عام 2017، إلى الأذهان من جديد.

الطبيب ألقى باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في انتحار المراهقة بريطانية إثر مسار أعاد الجدل حول تأثير هذه المنصات على المراهقين.

صحيفة "نيويورك بوست" ذكرت أن ووكر أكد أن المحتويات التي شاهدتها الفتاة لم تكن آمنة وما كان ينبغي أن تكون في متناول أي طفل على الإطلاق، كما اعتبر أن مولي ماتت جراء فعل إيذاء النفس، بينما كانت تعاني من الاكتئاب والآثار السلبية للمحتوى المتاح على الإنترنت.

تعرضت لمحتوى سلبي

وأضاف أن مولي تعرضت لمحتوى ربما يكون قد أثّر عليها بشكل سلبي، مشيرًا إلى أن بعض هذا المحتوى يميل بشكل صريح إلى وصف إيذاء النفس والانتحار كنتيجة حتمية لمرض لا يمكن علاجه.

اقرأ أيضًا..

التنمر على ذوي الهمم.. ألم نفسي يتبعه عقوبات وغرامات رادعة

كما أشار إلى أن المنصات تعمل باستخدام الخوارزميات مما أدى إلى تعرض مولي لفترة طويلة من الصور المقدمة دون أن تطلبها.

إيان راسل والد الفتاة كان قد أوضح سابقا لمحكمة شمال لندن، أنها تعرضت على الشبكات الاجتماعية، وخصوصاً "إنستجرام" و"بنترست"، إلى محتويات كثيرة تتحدث عن الانتحار والاكتئاب وإيذاء النفس.. وبدا لها إنهاء حياتها كحل بينما بدت حياتها طبيعية جدًا بالنسبة لنا.

الفتاة المراهقة كانت قد غردت قبل 4 أشهر من وفاتها قائلة "الجميع أفضل حالًا بدوني"، عبر حساب على منصة "تويتر"، "أنا لا أنسجم في هذا العالم."