بعد مهسا أميني.. مقتل فتاة جديدة في إيران بسبب الحجاب
السبت 08/أكتوبر/2022 - 11:14 ص
سيد مصطفى
فوجئ العالم بجريمة إيرانية جديدة من نظام الملالي عقب جنازة مهسا أميني، الفتاة التي هزت العالم أجمع، وتلك المرة مع مراهقة جديدة تسمى نيكا شاكرامي لا يتجاوز عمرها 16 عامًا.
تفاصيل الحادث
بدأت قصة شاكرامي منذ حادثة وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، عندما قامت شاكرامي بحرق حجابها، بسبب عمليات ملاحقتها هي وأسرتها من رجال الأمن.
اختفت نيكا شكارامي في طهران يوم 20 سبتمبر، وانتشر الخبر عبر حساب صديق كان معها في ذلك الوقت، ورفضت الحكومة الكشف عن مكان وجودها.
وكشفت نسرين شكارمي عمة نيكا، أن ابنة أخيها تم قتلها عبر ضربات على رأسها، بعد الحملة التي أطلققها النظام الإيراني لمواجهة الانتفاضة التي اشتعلت في جميع أنحاء إيران احتجاجًا على مقتل مهسا أميني بسبب الحجاب أيضا.
اقرأ
أيضًا..
سبب وفاتها
وأوضحت شاكرامي، أن السلطات تدعي أن سبب وفاة نيكا هو سقوطها من مبنى مرتفع، واستعرضت عددا من الممارسات القمعية التي مارستها الشرطة في القضية ومنها عملية سرقة جثمانها لدفنها سرا، حيث سحبت الجثة من المشرحة، وقاموا بالدفن في مكان نائي للتستر على الجريمة رغمًا عن مطالبات أسرتها، وسبق ذلك التكتم على خبر الوفاة لمدة 9 أيام.
كما قام رجال الشرة بالضغط على الأقارب للإدلاء بأقوال كاذبة حول كيفية وفاتها قائلة: "السلطات ضغطت على الآخرين، وأعمامها، وغيرهم"، قائلة إنه لم تتقدم والدة نيكا وتقول الاعترافات التي نتمناها، فقد اعترفت بشكل أساسي بالموقف الذي كنا نتمناه وخلقناه في إشارة إلى تلفيق أقوالها من قبل الشرطة.
جنازة شاكرامي
وحضر جنازة شاكرامي 200 شخص بعد الدعوة التي وجهتها عمتها عبر وسائل الإعلام العالمية، وهو العدد الذي سمحت به السلطات الإيرانية، وكان جميع الحضور يرتدين حجابهم التقليدي، وزعمت الشرطة أثناء الجنازة أنها لم تقتل شاكرامي وأنها لم تستخدم العنف ضد الاحتجاجات وانما اكتفت بسياج لحفظ الأمن.