المخرجة أماني محيي الدين تكشف لـ«هير نيوز» كواليس فيلم «حرب المرأة» بذكرى نصر أكتوبر
الخميس 06/أكتوبر/2022 - 09:27 م
روت المخرجة أماني محيي الدين، كواليس فيلمها "حرب المرأة عن حرب أكتوبر" والتي أشرفت على كتابة السيناريو الخاص به وإخراجه، وذلك تزامنًا مع احتفالات انتصارات أكتوبر المجيدة..
مخرجة فيلم "حرب المرأة" عن حرب أكتوبر
وقالت المخرجة أماني محيي الدين في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، أن الفيلم يعكس كل الكواليس الخاصة بحرب أكتوبر المجيدة، خاصة كيفية الاستعداد لها، وكيف تم إطلاق عليها اسم "المرأة المعكوسة".
وأضافت :" في نكسة 67، كانت وسائل الإعلام المصرية تردد بأن مصر هي من فازت بالحرب ووسائل الإعلام الإسرائيلية تؤكد على انتصارها هي بالحرب، ولكن العكس حدث في انتصار 73".
وشددت المخرجة أماني محيي الدين، على أن المرأة كان لها دورًا بارزًا في انتصارات حرب 73، وما بعد الانتصار ايضًا، خاصة أن المرأة تعد من عوامل المساعدة البارزة في هذا الانتصار العظيم.
وأردفت المخرجة أماني محيي الدين وقالت :" المرأة المصرية كانت تساعد الجنود من الانتصار في الحرب، حيث البداية كانت من العمليات الفدائية حيث كانت المرأة السيناوية وفي بورسعيد والإسماعيلية تستقبل الفدائيين بعد عملياتهم".
المرأة المصرية ونصر أكتوبر 73
وأشارت إلى إحدى القصص المؤثرة أيضًا، والتي جاءت على لسان اللواء باقي زكي يوسف، رئيس فرع المركبات بالجيش الثالث الميداني أثناء حرب أكتوبر، وصاحب فكرة استخدام ضغط المياه لأحداث ثغرات في الساتر الترابي المعروف بخط برليف في سبتمبر عام 1969، والتي تم تنفيذها في حرب أكتوبر عام 1973، قائلة :" كان هناك سيدة تقدم للجنود خبز بشكل خاص، وحينما طلب أحد هؤلاء الجنود منحها مبلغ مالي مقابل هذا الخبز، رفضت بشكل قاطع، وأكدت على إنه هدية من سيدة مصرية إلى جنود مصر".
كما أشارت المخرجة أماني محيي الدين، إلى قصة "سيدة السويس" التي كانت في المقدمة عقب نكسة 67 من اجل استقبال الجنود المصابين، وتقديم لهم الرعاية الصحية، علاوة على مساعدة سيدات محافظة بورسعيد للجنود في بناء الدشم.
وأردفت:" عام 1973 كان للسيدة المصرية دورًا بارز بداية من تقديم الكحك والبسكويت للمصابين في المستشفيات، علاوة على تبرعهم بأقمشة من أجل تقديمها كملابس للجنود المصابين".
دور الفنانات المصريات في حرب أكتوبر
وأشارت المخرجة أماني محيي الدين إلى دور الفنانات في حرب 73، ضاربة المثل بالفنانة وردة، والفنانة نادية لطفي وفاتن حمامة.
وفي هذا الإطار حرص بعض من قيادات الجيش المصري والضباط القدامى المشاركين في حرب 1973، وهم (نبيل عبد الوهاب أحد قادة العملية الثانية المدمرة إيلات، وسمير نوح، أحد قادة مجموعة إبراهيم الرفاعي المجموعة ٣٩ والشهيد الحي عبد الجواد سويلم الذي حارب بعجز كلي وهو بتر ساقه اليمنى واليسرى, وبتر ذراعه وتصفيه إحدى عينيه وأصابه في ظهره بعد تدمير مطار الملييز الإسرائيلي وصاحب علامة النصر الجندي محمد طه) .
وجاء الفيلم سيناريو وإخراج أماني محيي الدين، وإعداد محمد سالم ودكتور عبد الله الخولي وتصوير نسرين محسن ومونتاج مصطفى عبد الرازق ومحمد جميل ومساعد إخراج رامي السيد وإسلام هارون وجرافيك وتترات فيروز.
اقرأ أيضًا..