«جولدا مائير» الإسرائيلية التي كسرها الجنود المصريين في نصر أكتوبر
الخميس 06/أكتوبر/2022 - 11:28 م
سيد مصطفى
تعد جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل التي شهدت انكسار الجيش الإسرائيلي الذي دائمًا ما روج له إعلام تل أبيب بأنه الجيش الذي لا يقهر في نصر أكتوبر، وهو ما وثقته اعترافاتها عن الحرب.
جولدا مائير الطفلة
تعد جولدا مائير المرأة الوحيدة التي تولت رئاسة الوزراء في إسرائيل، وهي سيدة أوكرانية، ولدت في ٢١ أبريل ١٨٩٨، في العاصمة الأوكرانية كييف، ووالدها عمل نجار ولها ٥ أخوات.
الهجرة إلى إسرائيل
سافرت جولدا مائير إلى إسرائيل عام ١٩٢٤، مع زوجها وبعد وفاته قررت أن تسمى نفسها باسم عبري فترجمت اسم زوجها للعبرية.
العمل السياسي
تم انتخابها في الكنيست الإسرائيلي عام ١٩٤٩م، وعملت وزيرة للخارجية مابين عام ١٩٥٦ إلى ١٩٦٦، ولقبت جولدا مائير بالسيدة الحديدية، وكان يطلق عليها ديفيد بنجوريون، أول رئيس وزراء إسرائيلي، أفضل رجل في الحكومة.
العدوان الثلاثي
شاركت جولدا مائير، في الأشهر الأولى من توليها منصب وزيرة الخارجية مع حكومات فرنسا وبريطانيا العدوان الثلاثي على مصر. وكانت أخطر القرارات الدبلوماسية الخاطئة لجولدا مائير في عام ١٩٧١، عندما رفضت مبادرة السادات للسلام مما مهد لحرب أكتوبر.
اجتماعات قبيل الحرب
قبل نشوب حرب أكتوبر ١٩٧٣، عقدت اجتماعا مع المطبخ السياسي، وسمي بهذا الاسم لأنها كانت تعقده في مطبخ بيتها، وخلص هذا الاجتماع أن مصر وسوريا لا تستطيع شن هجوم على إسرائيل وبعدها بيوم عقدت اجتماع آخر، وكانت تريد إعلان التعبئة ولكن تقارير الإستخبارات منعتها، وعقدت اجتماع يوم ٦ أكتوبر، وأثناء الاجتماع فوجئوا ببدء الحرب.
اعترافات مائير
في حديث مائير، عن الموقف الإسرائيلي في حرب أكتوبر، قالت :" ليت الأمر اقتصر على أننا لم تتلقي إنذارات في الوقت المناسب ولكننا حاربنا في جهتين في وقت واحد، كان التفوق علينا ساحقا من الناحية العددية".
رسائل مائير-السادات
كانت الرسائل بين جولدا مائير وبين أنور السادات والتي نقلها الرئيس الأمريكي هنري كيسنجر هي الأساس الذي قامت عليه معاهدة السلام ١٩٧٩.
اقرأ أيضًا..