الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«طبيبات وممرضات» نساء لعبن دور الجندي المجهول في نصر أكتوبر

الخميس 06/أكتوبر/2022 - 11:17 م
هير نيوز

نجحت المرأة المصرية في أن تقوم بدور المحارب والجندي المجهول بقدر ما تستطيع في حرب أكتوبر 73، واليوم عند الاحتفال بذكرى النصر لا يمكننا أن ننسى فضلها ودورها في الحرب بجانب الرجال الأبطال المحاربين.

وكان أبرز دور للمرأة المصرية في الحرب يتمثل في دورها كممرضة وطبيبة تكرس وقتها من أجل خدمة المصابين وإنقاذ حياة المقاتلين في الحرب، حيث تطوعت وانضمت آلاف النساء لمؤسسة الهلال الأحمر من أجل المساعدة في إنقاذ المصابين.

وهناك أسماء لممرضات وطبيبات استحقت أن تحفر في ذاكرتنا طوال العمر، فهن شريكات في نصر أكتوبر ووقفن وقفة الرجال من أجل حماية أبطال مصر المحاربين.



- الطبيبة «ليلى عبد المولى»

تعد ليلى عبد المولى، طبيبة ماهرة وأستاذة في الأكاديمية الطبية العسكرية، وكانت ضمن أول دفعة نسائية تخرجت من كلية التمريض، كما كانت تعمل كمستشارة في مستشفى الزراعيين، وعندما بدأت حرب أكتوبر 73 كانت ليلى تعمل رئيسة في قسم التمريض في مستشفى غمرة العسكري برتبة ملازم أول.

وتولت الطبيبة ليلى عبد المولى، رئاسة قسم التمريض حين صدر قرار من القوات المسلحة المصرية بتوزيع الخريجين من النساء على الجبهة الخارجية لرعاية مصابي الحرب من الجنود أو المدنيين الذين يصابون من القصف في ذلك الوقت.

ونجحت ليلى عبدالمولى، في العمل بأكثر من مستشفى في الكثير من المحافظات منها القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية.

جدير بالذكر أن الممرضات كان يتم تقسيمهن خلال الحرب إلى فرقتين كل فرقة منهم تعمل لمدة 12 ساعة، حتى أنهن كن ينسين الطعام والشراب في بعض الأوقات بسبب انشغالهن في علاج المرضى. 

- ملاك الرحمة "الممرضة آمال وحيد"

كانت الممرضة آمال وحيد، إحدى النساء اللاتي قمن بدور بطولي في حرب أكتوبر 73، فهي كانت تعمل في مستشفى الزقازيق، وظلت تعمل بها حتى اندلعت الحرب، وشاركت في علاج الكثير من المصابين من الجنود المصريين، وذلك على الرغم من أنها كانت تبلغ من العمر 16 عاما فقط، وكانت في مرحلة الدراسة حينها.



وعلى الرغم من عمرها الصغير في ذلك الوقت، وأنها ليس لديها الكثير من المعلومات الطبية التي تؤهلها للعمل في المستشفى والتعامل مع إصابات الحروب، إلا أنها نجحت في ذلك بجدارة وكانت تعمل في وقت الحرب على مدار 24 ساعة دون الحصول على إجازات، ولذلك ينسب لها الفضل في علاج المصابين على أكمل وجه.

اقرأ أيضًا..

ads