الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

تفاصيل جديدة في واقعة اغتصاب الطفلة هبة على يد مراهق

الأربعاء 05/أكتوبر/2022 - 01:57 م
هير نيوز

لا بد أن يأخذ عقابه، لا يمكن تحت أي مبرر أن يطلق عليه طفل، فهو ذئب شرس، رغم أن عمره لم يبلغ بعده الـ14، إلا أنه تجرأ واغتصب طفلة عمرها 7 سنوات، أي مشاعر تلك التي حولت طفل لأن يكون شهوانيًا يسير خلف غرائزه، ويصبح ذئبًا اجتمعت فيه كل خصال الخسة والندالة، أفعلا حصل على تربية ورعاية من أهله؟ بالتأكيد الإجابة بالنفي، لكن كيف ارتكب جريمته وسر ضربه؟ لها هذا ما سنعرفه.






أول يوم دراسة


كانت والدتها تقوم بترتيب الحقيبة المدرسية لـ"هبة"، لأنها في الغد ستذهب إلى المدرسة بعد بداية العام الدراسي - تدرس في الصف الثاني الابتدائي، ولأنها بدأت مرحلة الدروس قبل بداية الموسم الدراسي، تركت أسرتها وخرجت الطفلة صاحبة الـ7 سنوات إلى الدرس، لكنها تأخرت بعض الوقت، فخرجوا يسألون عنها، لكن الأم قالت لهم إن "هبة" استأذنتها أن تذهب إلى جدتها لتلقي عليها السلام، وعندما ذهبوا إلى منزل الجدة، كانت الطامة قد حضرت وتخطت بأقدامها عتبة قلوبهم، هذا كان المشهد الأول في هذا اليوم.


المشهد الثاني كان مساءً في المستشفى، صراخ وعويل من كل مكان، الأم تصرخ وتدخل في غيبوبة، والأب بهجت، يظهر عليه الثبات، لكنه كبركان خامد لم يحن بعد موعد انفجاره، دموعه حبيسة، وأولاده الحزن يملأ قلوبهم.


كل هؤلاء واقفون على باب غرفة داخل المستشفى، وبداخلها طفلة ترقد على سرير المستشفى في حالة إغماء، بعدما نزفت كثيرًا جراء ما تعرضت له، هذه الطفلة هي "هبة".. تلك التي كانت من المفترض أن تذهب إلى المدرسة، فذهبت إلى المستشفى.



اقرأ أيضًا..

تفاصيل الواقعة


وحكى خال الطفلة "أشرف" قائلا: "هبة كانت في طريقها إلى الدرس عند مدرس القرية، فغدًا أول أيام العام الدراسى الجديد، وهبة مشتاقة لرؤية زملائها والجلوس بالمقعد الأول، قالت لأمها إنها ستذهب لجدتها بعد الدرس، وافقت أمها وخرجت هبة إلى الدرس، وهبة هي الطفلة الكبرى لأسرتها، والمطيعة لهم، وقبل أن تغيب الطفلة عن أعين أمها قالت لها لا تتأخرى يا هبة لأنه بعد صلاة العصر ستأخذها لشراء الكراسات المدرسية وأدوات الدراسة، وسارت الطفلة في طريقها حتى غابت عن أعين أمها".



وأضاف الخال قائلا: "المسافة بين الدرس وبيت جدتها صغيرة جداً، وما أن أنهت الطفلة درسها خرجت إلى منزل جدتها وفي الطريق، كان يقف المتهم، 14 عامًا، وبيته قريب من بيت جدة هبة، أمام بيته، وأثناء مرور الطفلة من أمامه، تقدم عليها وتكلم معها، ولأنها طفلة لا تعي من أمرها شيئًا، أمسك يدها وقال لها إن أمها في منزلهم لتأخذ فلوس الجمعية، وتنتظرها هناك، فدخلت معه الطفلة منزله، وبداخل المنزل انقض صالح عليها كاتمًا أنفاسها، وأخذ يجرها على درجات السلم حتى أصيبت بكدمات شديدة في ظهرها، وأخذ قالبا من الطوب الأحمر وضربها به وخنقها، وصعد بها حتى وصل إلى سطوح المنزل، وقام باغتصابها جنسيًّا، وما أن انتهى من فعلته حتى قام بلف حبل غسيل على رقبتها محاولًا خنقها، وضربها، ثم هددها بألا تخبر أحدًا بما فعله، وأراد التخلص منها معتقدا أنه سيخفي جريمته بموتها، ولكن زوجة عم الجاني سمعت صوت شيء قوي ارتطم بالأرض، ففتحت شرفة شقتها فتجد طفلة صغيرة في حال يرثى لها، فخرجت مسرعة ووجدت "هبة"، فحملتها، واتجهت بها إلى بيت جدتها، وتركتها أمام المنزل وعادت لشقتها".



فضح المتهم


وأضاف: "قلقت أمها على تأخرها، واتصلت بنا، وقلنا لها لم تأتي إلينا، ساورنا القلق، وخرجت خالة الطفلة إلى مدرس الحصة تستفسر منه عن ميعاد خروج هبة من الدرس، وأجابها أنها خرجت، قلقنا، وفي طريق عودة خالة هبة إلى البيت وجدت زوجة عم صالح كانت قد حملت الطفلة على كتفها، وتركتها وانصرفت".






وأنهى قائلا: "اعتقدنا أنها تعرضت لحادث سير، نتيجة لأثار الدماء على جسدها، لكن "هبة" كانت وقتها لم تدخل الغيبوبة، وقالت لنا عن تفاصيل الجريمة، وقصت علينا تفاصيل ما حدث، كانت وقتها قد حضرت أمها إلى البيت، وما أن علمت ماذا حل بابنتها، ذهبت إلى زوجة عم صالح وطلبت منها أن تقص ما حدث لابنتها، ثم ذهبت بالطفلة إلى المستشفى وبعد أن أطمأنت قلوبنا عليها ذهبنا إلى قسم الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة يحمل  رقم 27950 جنح مركز أشمون لسنة 2022، واتهمنا فيه الطفل صالح، 14 عاما، بالاعتداء جنسيًّا على هبة، البالغة من العمر 7 سنوات، وإلحاق الضرر الجسدي والنفسي لها، وعلى الفور اتجهت قوات الشرطة إلى مكان الواقعة وألقت القبض عليه".



ads