«بائعة الورد».. قصة عشق تتحدى آلام الواقع
مي إسماعيل، فتاة سودانية فطن عقلها إلى حيلة جديدة وغير تقليدية لنشر ثقافة الحب بين الجميع، في ظل الصعوبات التي يعيش فيها بلدها.
مي تعرف بـ«بائعة الورد» وتسعى إلى التعريف بثقافة الاهتمام بالورود؛ لما
لها من رمزية للأفكار الإيجابية والمبهجة، في وقت أصبح شراء الورد أو تبادلُه أمرًا نادرًا.
"بائعة الورد" يبدو انها اختارف غير المألوف أو المتعارف عليه، لذا
لجأت إلى بيع الورد لعدة أسباب كونها تريد نشر ثقافة حب الورد والطاقة الإيجابية.
التركيز على العشاق
مي قالت في تصريحات "سكاي نيوز": أسعى إلى التركيز على العشاق
لأنهم الفئة الأكبر التي تتقبل فكرة الورد وتنشرها في المجتمع، كما أسعى إلى الشباب
والبنات والعائلات أيضًا.
اقرأ
أيضًا..
بعد تجريدها من ألقابها.. "أثينا" أميرة دنماركية تعاني من التنمر
وأضافت: ثقافة الورد جميلة جدًّا، فكرة بسيطة إلا أن معانيها كبيرة، وهي
أفضل من شراء هدية غالية الثمن، فهذه سعرها بسيط وتعتبر هدية لطيفة وتمنح الطاقة
الإيجابية.
على الرغم من جمال وعذوبة الفكرة وتفاعل البعض معها، إلا أن هناك من يعتبرونها نوعا من الترف وإضاعة الوقت في عمل لا عائد منه.. ولكن البعض الآخر يتفهم التجربة ويدعمها.