تعرفي على الطرق الصحيحة لتعليم أبنائك المحافظة على الصلوات الخمس
كيف أجعل أبنائي يحافظون على الصلوات
الخمس في موعدها؟، بالتأكيد هذا السؤال تكرر كثيرا من الأمهات، خاصة من لديهن
أبناء وبنات في سن صغيرة.
ولعل اهتمام الوالدين بالصلاة والمحافظة عليها، ودعوة الأبناء للصلاة أهم ما يجب أن يتم في هذه المرحلة، فبالنسبة للأبناء في البيت في هذه السن الصغيرة تكون الأم تحديدًا هي القدوة لهم.
فكل أم تتمنى أن تجد أبناءها يواظبون ويحافظون على الصلوات في موعدها، ويتمنون أن يكون أبناؤهم وبناتهم حافظين لكتاب الله تعالى.
ومن هنا نعطي لكل أم هذه الطرق لتعليم أبنائها كيفية المحافظة على الصلوات الخمس في موعدها دون ترك أي وقت من وهم صغار وفق المنهج النبوي لتعليم الأبناء الصلاة.
طرق التعليم
أول ما يمكن فعله في هذا الشأن أن نلتزم
بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم، والذي قال في حديثه: "مروا أولادكم بالصلاة وهم
أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
ولتبدأ الأم بنفسها فتقوم هي بالمحافظة على الصلاة أمام أبنائها ودعوتهم منذ صغرهم على مرافقتها في الصلاة، فتؤمهم ويصلون معها، كما يمكن للأب اصطحاب ابنه للمسجد للصلاة معه.
اقرأ
أيضًا..
وقفت في وجه «عمليق».. الشاعرة «الشموس» أول ثائرة على الأوضاع الاجتماعية للمرأة في التاريخ
وعند بلوغ الأبناء سن السابعة يكون أمر
الأم والأب لهم بالصلاة والدعوة إليها، حتى يبلغوا عشر سنين، عندها يجب أن يتم
تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، فإن قصر الابن أو البنت في الصلاة يعاقب، وليس شرطًا
يعاقب بالضرب، فيمكن العقاب بأمور أخرى.
ويجب على الأم في هذه المرحلة أن تعلم أبناءها
وبناتها الصلاة الصحيحة والطهارة الواجبة لها وهو الوضوء وستر العورة
واستقبال القبلة، والتحدث معهم في شأن الصلاة حتى يتعلموا الصلاة الصحيحة.
وعند بلوغ الأبناء سن المراهقة وجب على الأم والأب أن يستخدما العقاب والتشديد على الأبناء في الصلاة وضرورة أن تكون صلاتهم بالمسجد أمر ضروري، مع تعليمهم السنن والرواتب في الصلاة.
كوني قدوة لهم
من جانبه وجه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى
بدار الإفتاء، نصيحة للأمهات من أجل التزام الأبناء بالصلاة والمحافظة عليها،
مطالبا إياها بأن تكون قدوة لهم، فالأبناء يقلدون ما يحدث من والديهم.
وضرب أمين الفتوى مثالا بذلك، عندما نسمع الآذان
فنقوم للصلاة وهنا نجمع الأبناء للصلاة مع،
لكن فى حالة لم نصلى ونأمرهم بالصلاة فلن يسمعون لكلامنا، فيجب جمعهم الصلاة كما نجمعهم
على الطعام.
وشدد أمين الفتوى، بأنه واجب على الوالدين
تعليم أبنائهم الصلاة والقرآن وما استطاعوا من أحكامه وآدابه، ويستخددموا معهم وسائل
تشجعية، ثم يتركونهم ليقبلوا عليها بأنفسهم ويدعوا لهم.
وبين أمين الإفتاء، بانه من المهم في بداية صلاتهم أن يأتوا بالأركان، فلا نشق عليهم في البدايات، ويكفي أنهم يتوؤضون، وبعد مدة سيبدوأون من أنفسهم بحب الصلاة ومن ثم حفظ القرآن والإقبال عليه كما وصلنا نحن.