مفاجأة خلال تحقيقات كشف هوية قاتلي مهسا أميني
لا تزال الأجواء المشحونة والتظاهرات في إيران مستمرة بعد وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا، على يد "شرطة الأخلاق" الإيرانية، بزعم أنها لا ترتدي الحجاب بشكل صحيح.
قناة
"إيران إنترناشونال"، ذكرت أن مجموعة القراصنة بكدور (3ackd0or) نشرت معلومات حول هوية عناصر دورية
"الأخلاق" الإيرانية التي قامت باعتقال الشابة الإيرانية مهسا أميني.
أسماء المتورطين
وأضافت أن من
بينهم قائد الفريق عناية الله رفيعي، مواليد 1970 من مدينة خدابنده بمحافظة زنجان،
كان قائد فريق الشرطة الذي اعتقل مهسا أميني.
الرقيب أول علي
خوشنام وند، المولود عام 1995 كان أيضًا في هذا الفريق الذي نقل مهسا أميني إلى
عربة دورية الأخلاق، ولد في قرية خوشناموند في المرتفعات الجنوبية لمحافظة لرستان.
برستو صفري،
المولودة عام 1986 في كرمانشاه، وهي الشرطية التي أوقفت مهسا أميني في الشارع.
فاطمة قربان
حسيني، ولدت عام 1995 في طهران، هي عميلة أخرى لهذا الفريق الذي اعتقل مهسا أميني.
اقرأ
أيضًا..
«ماما بتاخد الجمعية».. تفاصيل ضبط طالب اعتدى على طفلة بالمنوفية
مذكرة النيابة
مجموعة الهاكرز
"عدالت علي" كانت قد نشرت رسالة علي أمرائي، مساعد المدعي العام بالفرع
الخامس للنيابة العامة 38، إلى الدكتور محسن بور، رئيس مكتب هذه النيابة، والتي
جاء فيها أنه بحسب الشهود، فقد ارتطم رأس مهسا أميني بالرصيف أثناء محاولة
اعتقالها.
مفتشو الشرطة استجوبوا
سائقي سيارات الأجرة وحراس متنزه طالقاني وأصحاب المحلات التجارية، وقالوا: إن مهسا
أميني قاومت أثناء نقلها إلى السيارة، ونتيجة النزاع ارتطم رأسها بالرصيف، وأن هذه
الضربة أدت إلى وفاتها في حجز شرطة الأخلاق بشارع وزراء.
يذكر أن الاحتجاجات الإيرانية مستمرة، وشهدت عدة مدن إيرانية مسيرات ليلية.. كما شهدت مدن عديدة حول العالم تظاهرات؛ تضامنًا مع الاحتجاجات.