أب يُعاقب ابنته بسبب "الحب" فانتحرت قفزًا من الطابق الثامن.. ما القصة؟

من الحب ما قتل، كلمة مأثورة لكنها خير دليل على كثير من الجرائم التي ترتكب باسم الحب، فمؤخرًا أقدمت فتاة على الانتحار وألقت بنفسها من الطابق الثامن بمنطقة بولاق الدكرور؛ لأنها لم تستطع تحمل كلمات الأب القاسية من حرمانها من الإطمئنان على حبيبها وخطيبها السابق الذي دخل السجن في إحدى القضايا.

رغم المحنة، لكن قلبها كان متعلقًا به، وكانت تطمئن عليه من خلال رسائل مع شقيقه، وفي إحدى المرات التي كانت تتبادل رسائلها مع شقيق حبيبها، كشفها والدها وطالبها بألا تتحدث معه، ومقاطعته، لكن الفتاة انساقت وراء قلبها وظلت تتبادل الرسائل مع شقيقه للاطمئنان عليه.

كما أوضحت التحريات المبدئية، أن الفتاة أقدمت على الانتحار بالقفز من الطابق الثامن بعدما ضبط والدها رسائل على هاتفها المحمول بينها وبين خطيبها السابق محبوس، وأمر والد الفتاة بحبسها داخل غرفتها ومنعها من استخدام الهاتف بعد أن ضبطها للمرة الثانية بمراسلة خطيبها السابق عن طريق شقيقه، فقرر حجزها بالغرفة فقفزت من الطابق الثامن ولقيت مصرعها في الحال.

البداية كانت عندما تلقت أجهزة الأمن بالجيزة إخطارا من شرطة النجدة مفاده وجود جثة بأحد الشوارع بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، وانتقلت أجهزة الأمن وعُثر على جثة فتاة، 18 سنة، مصابة بكدمات وجروح وكسور بجميع أنحاء الجسم.

بتكثيف التحريات، تبين أن الفتاة كانت مخطوبة لشاب بينهما قصة حب وبعدها تم حبس الشاب في إحدى القضايا، وتمت خطبتها لشخص آخر ولكن الفتاة تواصلت مع شقيق خطيبها السابق للاطمئنان عليه، وأثناء قيام والدها بتفتيش هاتفها وجد تلك الرسائل فتعدي عليها بالضرب.

وبعد تلك الواقعة بيومين عثر والدها أيضًا على رسائل بين الفتاة وشقيق خطيبها السابق فقام بحبسها في الغرفة، لكن الفتاة قفزت من الطابق الثامن ولقيت مصرعها في الحال وتم نقل الجثة إلى المشرحة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.