الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

تكريم ابنة الشهيد الرائد محمود ناجي في أول يوم دراسة بسيناء

الأحد 02/أكتوبر/2022 - 05:45 م

شهدت المدرسة المصرية اليابانية التابعة للعاصمة طور سيناء، اليوم الأحد، تكريم أبناء شهداء الوطن، وتقديم أخلص معاني الاعتزاز والتقدير لأسر وأبناء شهدائنا الأبرار الذين سطروا بدمائهم الذكية صفحة خلود في سجل التضحيات، لتبقى ذكراهم تعلن بجلاء أنه لا تفريط في حق أمن الوطن وسلامة مواطنيه.



"تيا" ابنة الشهيد البطل محمود ناجي


وقال محمود عبدالعال، مدير المدرسة المصرية اليابانية: إن إدارة المدرسة وقائد كتيبة الشهيد البطل محمود ناجي كرمت الطالبة تيا محمود ناجي، ابنة البطل الشهيد الرائد (محمود ناجي)، وإنه لشرف عظيم لنا أن نحظى بتكريم أبناء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم الغالية فداء لوطننا.


وأشار مدير المدرسة المصرية اليابانية بطور سيناء إلى أن مدرسته بتحظى بوجود 3 طلاب من أبناء شهدائنا وهم: الطالب زياد وائل المر، الصف الرابع الابتدائي، والطالبة  تيا محمود ناجي - KG1، والطالبة  تمارا سامح مدحت - KG1.


اقرأ أيضًا..

«القومي للمرأة» يحتفل بيوم القضاء المصري




سنظل دائماً أوفياء


واختتم كلامه قائلا: "سنظل دائماً أوفياء لأرواح شهدائنا الأبطال ونقدم جميع أنواع الرعاية لأبنائهم وأبنائنا، كجزء من رد الجميل؛ لما قدموه للوطن ولن نوفي حقهم مهما فعلنا".



الشهيد البطل الرائد محمود ناجي العواد


يشار إلى أن الشهيد البطل الرائد محمود ناجى العواد، ابن محافظة جنوب سيناء الذي استشهد في فبراير عام 2018 أثناء أدائه واجب الوطن بشمال سيناء ضمن العملية الشاملة للقضاء على الإرهاب.


وفي 25 مارس 1994، بمدينة طور سيناء، التحق الشهيد البطل النقيب محمود ناجى العواد، بمرحلة رياض الأطفال في مدرسة الأهرام الرسمية للغات، ثم انتقل إلى مدرسة على مبارك الابتدائية، ثم مدرسة الشهيد إبراهيم الرفاعى الإعدادية، ثم مدرسة الحرية الثانوية التى سميت بعد ذلك باسمه مدرسة الشهيد النقيب "محمود ناجي" تخليدا لذكراه وتكريما له، ثم التحق بالكلية الحربية عام 2012، وتخرج فيها عام 2015، وجرى تعيينه في اللواء 69 بالسويس والتي سميت بعد استشهاده لواء الشهيد النقيب البطل المقاتل محمود ناجى أحمد مصطفى.


حيث جرى عمل نصب تذكاري في كتيبته، كما جرى إنشاء قاعة اجتماعات داخل اللواء باسمه أيضا، وكان الشهيد بارا بوالديه وأهله وجيرانه وأصدقائه وكل من تعامل معه يؤكد أنه كان شابا خلوقا عرف بالأدب والأخلاق الحميدة وهو أمر يتفق مع المكانة التي حصل عليها الآن من منزلة كبيرة للشهداء.


 


اقرأ أيضًا..

بعد تتويجه بذهبية الجمهورية.. "البراء" ناشئ جنوب سيناء: المصارعة تحفزني للتفوق في دراستي


ads