10 فتاوى عن المرأة أثارت الجدل| أبرزها جواز نظر الشاب على خطيبته خلال استحمامها
لكل قاعدة شواذ، وفي الفتوى والتصدر للفتاوي لم يختلف
الأمر كثيرا، فبعيدا عن مصادر الفتوى الرسمية وهما الأزهر الشريف ودار الإفتاء
المصرية، خرج بعض الدعاة والعلماء ببعض الفتاوى التي أثارت جدلًا كبيرًا في العالم
العربي.
وقد حازت فتاوى المرأة نصيبًا كبيرًا من الفتاوى التي
أثارت جدلًا كبيرًا في الأوساط العربية، وجاءت الفتاوى لبعض الدعاة والعلماء بشكل
جعل المجتمع العربي والإسلامي يضرب كفيه على ما تضمنته تلك الفتاوى، ونرصد هنا أشهر
عشر فتاوى عن المرأة أثارت جدلا.
جواز ترقيع غشاء البكارة
من بين الفتاوى التي أثارت جدلا كبيرا هتي تلك الفتوى التي
أجازت رتق غشاء البكارة للفتاة التي لم تتزوج وتعرضت للاغتصاب، وقد أثارت تلك الفتوى
جدلًا كبيرا حيث نشرت عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك.
وقد أكد الدكتور
أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن لدار الإفتاء رأي وبحث قديم حول رتق
غشاء البكارة، وهو جواز أن يتم ترقيع غشاء البكارة للفتيات اللاتي تم اغتصابهن أو
التغرير بهن.
وعلل ذلك بأنه في هذه الحالة جائز وليس فيه تغرير بأحد،
وذلك لما أن الستر مطلوب شرعًا وأن الإصرار على إذلال العاصي بمعصيته سد لأبواب
الرحمة أمام الناس، وتشجيعهم على ممارسة الرذيلة.
إلغاء حديث "تناكحوا" بسبب الزيادة السكانية
من بين الفتاوى أيضا تلك الفتوى التي أصدرها الداعية
الشيخ الشيخ خالد الجندي، في حلقة من برنامج رأي عام على فضائية تن، والذي قال فيه
بأنه يجب إجبار كل علماء الأزهر على احترام القانون، وإعادة هيبة الأزهر وعمامته.
وأوضح بأنه لا يصح ذكر أحد الشيوخ حديث (تناكحوا
تناسلوا) وأنه لديه 11 ابنًا، في ظل معاناة الدولة من أزمة الزيادة السكانية، هذا
لا يصح، مشيرًا إلى أن هناك بعض العلماء يعيشون في ثقافة البادية.
لا مشكلة في "الفياجرا النسائية"
الفتوى الثالثة كانت من نصيب الشيخ مبروك عطية، والذي
أفتى في لقاء مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "MBC مصر"، أن الأصل في
الأشياء الإباحة ما لم تخل بالقرآن والسنة أو تضر صاحبها ، ولا مشكلة من تناول
الفياجرا النسائية إذا كانت هناك حالة تحتاج للعلاج".
وأشار إلى تحفظه بشكل عام على وجود مشكلة نسائية تستدعي
تناول الفياجرا ، مضيفا أن طبيعة المرأة تؤكد أنها لا تعاني من مشاكل جنسية بشكل
عام والأدلة العلمية تؤكد عدم وجود مشكلة (البرود الجنسي) لدى النساء.
مساواة المرأة بالرجل في الميراث
من الفتاوى الغريبة أيضا تلك الفتوى التي جاءت في مشروع
قانون تونسي يطالب بالمساواة في الميراث كالرجال، مما أثارت الفتوى جدلا كبيرا، الأمر
الذي جعل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، يصرح بأن المساواة في الميراث بين
الرجل والمرأة أمر مخالف للشريعة الإسلامية وإجماع العلماء على مر العصور على
المخالفة.
الجنس في الجنة
أيضا من الفتاوى الغريبة التي أثارت جدلا تلك الفتوى التي أفتاها الداعية الشيخ خالد الجندي، والذي قال فيه بأن الأعضاء التناسلية سوف تختفي، ولن يكون هناك ممارسات جنسية في الجنة".
وردا على الفتوى قام عدد من علماء الأزهر بالرد عليه،
وقالوا بأن هناك متعة بلا ألم في الجنة، بمعنى أننا نأكل في الدنيا لوقف ألم
الجوع، والجماع لوقف الشهوة، الجنس في الجنة موجود لكن الكيفية لا يعلمها إلا
الله، وليست له علاقة بما يحدث في الدنيا.
إباحة نكاح الزوجة المتوفاة للوداع
من الفتوى التي تعد أكثر غرابة تلك الفتوى التي أفتاها الدكتور
صبري عبد الرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والتي قال فيها بأنه يجوز
للرجل أن يقوم بمضاجعة الوداع، وهي جماع الزوجة المتوفاة، وقد أثارت الفتوى جدلا
كبيرا، حيث تعرضت الفتوى للرفض من قبل المجتمع.
جواز نظر الشاب على خطيبته خلال استحمامها
من الفتاوى الغريبة أيضا الفتوى التي افتى بها الشيخ أسامة
القوصي، والذي قال في فتواه بجواز تلصص الشاب على خطيبته خلال استحمامها ليشاهد
منها ما يمكن رؤيته ويجعله يقرر الزواج منها.
وقال الشيخ السلفي في فتواه التي أثارت جدلا كبيرا، إنه
يجوز للرجل رؤية المرأة التي يرغب في الزواج منها أثناء الاستحمام، حتى يدعوه ذلك
للزواج منها، بشرط أن تكون نيته بالفعل الزواج منها وعدم تركها.
الراقصة إذا توفيت شهيدة
وهذه الفتوى أيضا من أكثر الفتاوى التي أثارت جدلا، وهي للدكتور
سعد الدين الهلالي، الأستاذ بجامعة الأزهر، والذي أفتى بأن الراقصة إذا توفيت وهي
في طريقها لعملها فهي شهيدة.
شرب البيرة حلال
هذه الفتوى ليست جديدة، لكنها أثارت الجدل وهي للدكتور
الهلالي، والذي قال فيها: بأن شرب البيرة مباح استنادا لرأي الإمام أبو حنيفة طالما
أنها لا تسكر وطالما أنها مصنوعة من الشعير وليس النبيذ كما أفتى بشرب الخمور ما
لم تسكر.
إرضاع الزميل في العمل
أما الفتوى الأكثر غرابة فعليا تلك الفتوى التي أصدرها الدكتور
عزت عطية، رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر، والتي أثارت جدلا كبيرا جدا في العالم
العربي، وذلك في العام 2007، حيث أفتى بجواز إرضاع المرأة زميلها في العمل منعا
للخلوة المحرمة.
اقرأ أيضًا..