بـ«البطارية ضعيفة».. مهرجان الإسكندرية يسلط الضوء على تغيرات المناخ
لم يخل مهرجان الاسكندرية السينمائي هذا العام من اختيار نوعية أفلام تحمل طابع خدمة المجتمع وترتبط ارتباطا وثيقا بهمومنا الحياتية وتضع حلولا لها.
قررت إدارة المهرجان ضمن الأفلام الروائية القصيرة التى ستعرضها فى الدورة رقم 38 لمهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط فى الفترة من 5 إلى 10 أكتوبر اختيار فيلم «Battery low» (البطارية ضعيفة) ضمن برنامج العروض الخاصة بالمهرجان.
« Battery low» فيلم روائي قصير تم تصويره بمدينة سانت كاترين بطولة عاطف عبد اللطيف ودينا صلاح وتدور أحداثه حول عِالم كبير أوشكت طاقته على الانتهاء نتيجة لتلوث المناخ وتدمير الكوكب من انبعاثات وغازات وحروب ومجاعات وفيروسات تعرض العالم لمخاطر كبيرة.
يوجه الفيلم صرخة واستغاثة تنبيه للعالم بأن الكوكب مقبل على كارثة والدليل على هذا التغير الكبير الذى يحدث فى دول العالم من جفاف أنهار وحرائق غابات وزلازل وفيروسات وأوبئة.
هذا العالم قرر اعتزال العمل والذهاب الى مكان لم يصله التلوث والفيروسات فاختار مدينة «سانت كاترين» التى ما زالت على طبيعتها منذ آلاف السنين لحماية نفسه بعد تعرضه لفيروس كورونا القاتل وفي محاولة للبحث عن طوق لنجاة البشرية فى رسالة للعالم من بلد السلام والتسامح الدينى ووسط أهالى وبدو سيناء ومن فوق جبال سانت كاترين لينتبهوا إلى الكوكب الذى أوشك على الانتهاء ليحدوا من التمادي في تلويث البيئة والحياة الطبيعية بملوثات مختلفة أثرت بشكل سلبي على الكوكب كله.
فيلم البطارية ضعيفة قصة عاطف عبد اللطيف وسيناريو وحوار ومعالجة چوزيف فوزى ومدير التصوير مايكل چورچى وإخراج سامح ماهر ويشارك في بطولته بدو سيناء.
ومن جانبه أكد عاطف عبد اللطيف بطل فيلم "البطارية ضعيفة" أن مشاركة الفيلم في عروض خاصة بمهرجان الإسكندرية يدعم السياحة لسيناء ويسلط الضوء على أزمة التغيرات المناخية.
ولم تكن هذه المشاركة الأولى بتجارب فنية لعاطف عبد اللطيف بل شارك قبل ذلك في المهرجان بفيلم روائي طويل وهو المرسى أبو العباس الذي مثل مصر في المهرجان وقتها وكذلك شارك بفيلم عمر خريستو ورحلة يوسف وهما من الأفلام الروائية الطويلة.