حدث في مثل هذا اليوم.. مولد برنسيسة الغناء ديانا حداد وتتويج ماري الأولى ملكة إنجلترا

شهد اليوم الأول من أكتوبر، أحداثًا تاريخية فاصلة، كما شهد ميلاد العديد من الأشخاص الذين غيروا من العالم وأحداثه، كما رحل العديد من الشخصيات المؤثرة أيضًا.

ويستعرض «هير نيوز» أبرز الشخصيات النسائية الشهيرة اللاتي لعبن دورًا بارزًا في الأحداث التاريخية، وغيرهن لهن بصماتهن في إثراء ساحة الغناء العربي، ومن هؤلاء الشخصيات المطربة اللبنانية "ديانا حداد" التي تصدرت التريند مؤخرا، بعدما فاجأت جمهورها من خلال حذف جميع منشوراتها على السوشيال ميديا مثلما ظهر مع حسابها على موقع "إنستجرام" الذي يحظى بمتابعة تتخطى 8 ملايين متابع، إلا أنها فاجأتهم جميعًا بتلك الخطوة؛ ما أثار تكهنات حول اعتزالها، واتخاذ هذا القرار، وأن الخطوة السابقة تعد تمهيدًا لإعلان القرار، وسرعان ما علقت المطربة الكبيرة ديانا حداد على شائعات اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب التي انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت ديانا حداد: "أنا لم أقر بهذا الشيء ولم يخرج من مكتبي الإعلامي ما يخص هذا الموضوع، وأؤكد أنني لم أعتزل الفن".

أبرز محطات "ديانا حداد"

"ديانا حداد" مغنية لبنانية تحمل الجنسية الإماراتية، ولدت في بلدة بصاليم في لبنان، في الأول من أكتوبر عام 1976، تعد واحدة من أشهر المغنيات على الساحة العربية ومن أكثر الفنانات الرائدات نجاحًا في تاريخ الموسيقى الشرقية المعاصرة وفي العالم العربي، تشتهر بغناء موسيقى البوب باللون الشرقي. 

طرحت ألبومها الأول بعنوان "ساكن" بعد أن اشتركت في برنامج استديو الفن بأغنية "طير اليمامة" أوائل التسعينات 1992 وتصدرت مركز متقدم نسبياً، على مستوى البلاد.

أصدرت عددًا من الأغنيات الناجحة منتصف التسعينات وتصدرت القوائم الغنائية بـ "ساكن، وعنـيـده، وأهل العشق، وأمانيه، ويامايا وشاطر، واللي في بالي، ولويسألوني"؛ حيث أخذ الكثيرون يتهافتون باسمها؛ كونها واحدة من أنجح الفنانات اللبنانيات.

في 2006 طرحت ديانا حداد الألبوم العاشر في مسيرتها الفنية بعنوان "ديانا 2006" من إنتاج شركة زوجها سهيل العبدول؛ حيث تصدرت أغنية "ماس ولولي" الألبوم باعتبارها "دويتو" بمشاركة المطرب الجزائري الشاب خالد. 

ديانا حداد لديها الآن ابنتان، الأولى صوفي التي أنجبتها في 19 يوليو 1996، والثانية ميرا التي أنجبتها في 26 نوفمبر 2007.

وأصدرت ألبومًا خليجيًّا في 2008 تصدرت فيه الإذاعات وقوائم التوزيعات، والآن صورت أغنية "يا عيبو" وتوقع البعض أنها من أنجح أغاني 2009 وقد حصلت حداد علي الجنسية الإمارتية بجانب جنسيتها اللبنانية بعد زواجها من المخرج الإماراتي سهيل العبدول.

اقرأ أيضًا..

بشرى ترد على التنمر الفني: «وأنا صغيرة مكنوش بيشغلوني عشان نحيفة»

تتويج ماري الأولى ملكة إنجلترا

ماري الأولى أو ماري تيودر أو ماري الدموية، وتم إطلاق هذا اللقب عليها لأن عهدها أعدم فيه أكثر من 300 شخص حرقًا في إنجلترا بتهمة الهرطقة، والمقصود بها تغيير في عقيدة أو منظومة معتقدات مستقرة، وخاصة الدين، عاشت (1516 - لندن 1558) ملكة إنجلترا، وأيرلندا (1553 - 1558)، والدها الملك هنري الثامن، ووالدتها كاترين من أراغون.

أبرز محطات الملكة ماري الأولى

تولت الحكم بعد فترة انتقالية، عرفت بمحاولة تنصيب الليدى جين غراي (Lady Jane Grey) مكانها بسبب عقيدتها الكاثوليكية، واجهت «ماري» الأفكار التي حملتها الإصلاحات البروتستانتية، والتي أخذت تنتشر في البلاد منذ عهد حكم أخيها الملك إدوارد بعد أن نجحت في إخماد عدة ثورات استهدفتها شخصيا، أعلَنَت حملتها على أصحاب المذاهب الأخرى، فاضطهدت أتباعها حتى أطلق عليها لقب ماري الدموية، وتسببت بعد زواجها من الملك فيليب الثاني من أسبانيا (1554) في حرب كارثية مع فرنسا.

كانت ماري الأولى ابنة الملك هنري الثامن ملك إنجلترا من زوجته الأولى كاترين أراغون، وكانت تتمتع بكل ميزات من ينشأ تنشئة أميرية، وارثة للعرش، ثم في أواخر العشرينات من القرن السادس عشر، لما راح الملك يبدي إعجابه بامرأة أخرى هي آن بولين طردت كاترين وماري من البلاط، وضاعفت مساعيه الشهيرة لفسخ زواجه الذل الذي لحق بامرأته الأولى وابنتهما، ولا عجب أن ذلك جعل ماري تشعر بالمرارة وتصمم على الانتقام.

وفي عام 1553 م خلفت ماري أخاها غير الشقيق الملك إدوارد السادس (1547 م - 1553 م) على عرش إنجلترا بعد محاولة فاشلة قام بهادوق نورثمبرلاند؛ لوضع كنته اللايدي جين غراي على العرش، وعلى الفور صدر الأمر إلى الأساقفة والعلماء بقبول برنامجها لإعادة المذهب الروماني، فلما رفضوا، حكم عليهم بالموت حرقاً.

وتزوجت ماري الملك فيليب الثاني الأسباني، وكان أصغر منها سناً، وكانت تتوق إلى أن ترزق طفلاً يكون وارثاً للعرش، وحسبت لفترة من الوقت أنها حامل، ولكنها علمت في النهاية أنها لم تعد في سن تسمح لها بذلك، فاستسلمت إلى الرثاء الذاتي.

وفي السنة الأخيرة من عهدها الملكي القصير فقدت ميناء كاليه الذي كانت تحتله إنجلترا في فرنسا، وكان آخر الممتلكات الإنجليزية على البر الرئيسي الفرنسي، وتوفيت وتركت العرش لأختها المفضلة البروتستانتية إليزابيث الأولى.

ميلاد الفنانة جولي أندروز

شهد الأول من أكتوبر عام 1935 مولد الفنانة جولي أندروز، حاصلة على رتبة وسام الإمبراطورية البريطانية، ولدت باسم جوليا إليزابيث ويلز، وهي ممثلة ومطربة ومؤلفة إنجليزية، ظهرت أندروز عندما كانت طفلة ممثلة ومطربة في مسارح وست إند عام 1948، كما ظهرت في مسرح برودواي، ولأول مرة في مسرحية "ذا بوي فيرد" (1954).

برزت بكونها "النجمة البريطانية الأصغر سنًّا" في بطولة مسرحيات برودواي الغنائية مثل "ماي فير ليدي" (1956)، و"إليزا دوليتل"، و"كاميلوت" (1960)؛ حيث جسدت دور الملكة غينيفر. 

في عام 1957، تألقت أندروز في العرض الأول لموسيقى رودجرز وهامرشتاين المكتوبة من أجل المسرحية التلفزيونية سندريلا؛ حيث بُثت بشكل حيّ وشاهدها أكثر من 100 مليون مشاهد، وأول ظهور لها كان في فيلم "ماري بوبينز" عام 1964، وفازت بجائزة أوسكار لأفضل ممثل عن دورها. 

تألقت في بطولة “صوت الموسيقى” (1965)؛ حيث لعبت دور ماريا فون تراب، وفازت بجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة - فيلم كوميدي أومسيقي.

فازت أندروز بجائزة أوسكار وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام، وخمس جوائز عالمية، وثلاث جوائز غرامي، وجائزتي إيمي، وجائزة نقابة ممثلي للإنجازات مدى الحياة وجائزة مركز كيندي الثقافي، وجائزة أساطير ديزني.

وبعيدًا عن مسيرتها الفنية الموسيقية، ألفت أيضًا كتبًا للأطفال ونشرت سيرتها الذاتية في كتابين: "الوطن: مذكرات من سنواتي الأولى (2008) و"عملي المنزلي: مذكرات من سنواتي في هوليود (2019).