الإفتاء توضح للفتيات حكم الدين في البيرسنج والوشم ورسم التاتو
ظهرت موضة جديدة هذه الأيام، ضمن أعمال التجميل لدى
الفتيات، وهي موضة البيرسنج وموضة طبع أوشام على الجسم أو الذراعين أو الرقبة،
وكذلك رسم تاتو على الفم لتجميل الشفاه.
ورغم أن هذه الثقافة والموضة وافدة إلينا من الغرب، إلا
أنها لاقت أقبالاً كبيرًا من الفتيات عليها، ويعتبر البيرسنج وهو وضع حلق في الأنف
الأكثر انتشارًا بين الفتيات من مختلف الطبقات الاجتماعية.
حكم البيرسنج
أفتى الدكتور علي جمعة، المفتي السابق وعضو هيئة كبار
العلماء بالأزهر، بأن الثقب فى الأذن أو الأنف ليس حرامًا، كما يزعم البعض، فلم ينهانا
النبي عن هذا، مستشهدًا بقوله تعالى "أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ
فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ"، فهذا أمر فطرى فى أى فتاة حبها للزينة والحلى".
وحكى جمعة، أن السهلى أورد فى كتاب السيرة بأن السيدة سارة هى أول من ثقبت أذنيها فغضب منها سيدنا إبراهيم عليه السلام فأوحي إليه جبريل عليه السلام فقال له أثقب أذنها للحلية، فهذا الأمر صار على العرف أجيالًا منذ عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام.
اقرأ
أيضًا..
الإفتاء توضح حكم الزواج بغير رضا الوالدين
حكم الوشم والتاتو
وفيما يخص التاتو، أفتت دار الإفتاء، بأن تلوين المرأة شفتيها أو وضع ما يسمى بالتاتو عليهما جائز شرعا ما لم يكن فيه ضرر عليها أو منافاة للحشمة المتفقة مع العرف؛ معتبرة أنه يعد من ضمن الوجه، فيلحق بالزينة الظاهرة التي يباح للمرأة كشفها شرعا.
وعن الوشم قالت الإفتاء، بأنه هو الذي يعني غرس الإبرة في
الجلد حتى يخرج الدم ثم يوضع مكانه أصباغ، وهذا النوع حرام شرعا، وأما يقصد به وضع
أصباغ على الطبقة الأولى من طبقات الجلد وهي الميكروبليدين وليس به دم فهذا حلال
ولا شيء فيه، ما لم يقصد به الغش والتدليس.