في ذكرى رحيله.. تعرفي على دور زوجة خالد صالح في دخوله عالم الفن

رحل عن عالمنا الفنان القدير خالد صالح، في 25 سبتمبر عام 2012، لتفقد السينما والدراما المصرية واحدًا من أبرز معالمها، وبمناسبة هذه الذكرى، نستعرض لكم خطوات دخوله عالم الفن ودور زوجته في حياته المهنية.

 

وقال خالد صالح خلال لقائه: "دايمًا مش بقول أنا ظهرت متأخر ولكن بقول أنا ظهرت في الوقت المناسب؛ لأن الزمن اللي اشتغلت فيه إداني دافع أوصل أكتر، وفي فترة قليلة حققت نجاحا كبيرا بتوفيق ربنا سبحانه وتعالى ثم قبول الناس لي، وممكن لو كنت ظهرت قبل كدا مكنتش هنجح كدا".

وتابع الحديث عن بداية حياته، موضحًا أنه أحب التمثيل منذ صغره حتى اشترك في فريق المسرح أثناء وجوده في المدرسة الإعدادية، ثم في الثانوية، فضلًا عن مشاركته في مسرح الجامعة أثناء دراسته في كلية الحقوق مع زملائه وأصدقائه في ذلك الوقت من الفنانين محمد هنيدي، محمد سعد، وخالد الصاوي.

كذلك تحدث عن اتجاهه لطرق أخرى في حياته قبل الفن، قائلًا: "لما اتخرجت اشتغلت شوية محاماة حوالي شهر، بس لقيت المهنة صعبة جدا خصوصا مسئوليته تجاه الناس، وبعدين اشتغلت في التجارة حوالي 4 أو 5 سنين كنت بشتغل في الحلويات الشرقية، بتنجح اه عشان انت مجتهد بس لقيت مش دا طعم النجاح اللي أنا عايزه".

وواصل الحديث عن دور زوجته في دخوله عالم الفن، قائلاً: "وبعدين رجعت تاني أشتغل في المسرح ونجاح أقراني في مجال الفن أداني قوة القرار إن أحول للتمثيل، وفي البيت ساعدوني جدًا، ومكنش ينفع أخد قرار لوحدي، كان المهم العائلة الصغيرة اللي أنا مسؤول عنها مسئولية كاملة، ودا كان الفضل فيه لزوجة متفهمة وواعية ومثقفة جدا، وحساني وفهماني وعارفة إن فيه طموحات كتيرة ودامي، ومكنتش مضطرة في الحقيقة إنها تراهن عليا، وإنما هي كان عندها الجرأة والقدرة إنها تاخد القرار معايا وتقول لازم تستحمل فترة ودا حصل، ههي أمنت بيا وراهنت عليا من غير حتى ما تستنى النجاح في دا".