ياسمين الخطيب: استعنت بفواتير الكهرباء والأقساط في مشهد بكاء أمام الكاميرا!
أثارت الإعلامية ياسمين الخطيب، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد حديثها عن أعباء فواتير الكهرباء والأقساط.
ونشرت ياسمين الخطيب منشورًا عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك"، قائلة: "قبل تصوير المشهد ده، صارحت أستاذ مجدي أحمد علي إني ما بعرفش أعيط قدام الناس، ومش هعرف أعيط خالص".
وتابعت: "أعطاني شوية نصايح، وطلب مني أتذكر شيء مؤلم في حياتي، وقدام الكاميرا عيط عياط، لدرجة إني ما بقتش عارفة أوقف دموعي، وبعد انتهاء المشهد، سألوني افتكرت إيه خلاني أعيط كده؟! ؛ قلت لهم افتكرت الأقساط إللي عليا وفواتير الكهرباء".
وشنت الإعلامية ياسمين الخطيب، هجوما حادًا على بعض المذيعات اللاتي يتناولن قضايا ومشاكل الأزواج والزوجات خلال الفترة الأخيرة.
وكتبت ياسمين الخطيب عبر حسابها على "فيس بوك": "من كام سنة طلعت موضة المذيعات إللي بينصحوا الستات يقطعوا الرجالة، ويفركشوا العلاقات، ويطربقوا البيوت!"، مضيفة: "الاتجاه ده -للأسف- كان محسوب على النسوية! رغم إن كلام خالتي ده لا علاقة له بالنسوية، إللي هدفها إعطاء المرأة حقوقها، وليس سلب الرجل حقوقه".
وأردفت ياسمين الخطيب: "بعدين الموضة دي قدمت، ومابقتش تأكل عيش ولا تركب ترند، فظهرت موضة مضادة، لمذيعات مازوخيات، لا يملكن مثقال ذرة من كرامة، بيقولوا كلام بلدي أوي، من عينة الراجل لازم يتدلع.. ونبوسو من ننوسو.. وفيها إيه لما جوزك ياخدك 100 قلم على خلقتك.. استحملي وحافظي على بيتك.. بلا بلا بلا..".
واستطردت: "أنا عندي 3 نقاط تعليقاً على النوعين دول من المذيعات ١- إيه علاقة كلام المصاطب ده بالإعلام؟!، ٢- أنا كمذيعة المفروض دوري مقتصر على طرح الموضوع، ثم إدارة الحوار مع ضيف متخصص يقول لنا رأيه (أستاذ في علم الاجتماع.. طبيب نفسي.. إلخ)، إنما ليه أقول رأيي الشخصي؟! وأنا لست من أهل الاختصاص!، ٣- مذيعات كتير (وأنا أولهم) مش ناجحات في حياتهم الشخصية، لأسباب مختلفة، على أي أساس تبقى حياتي مخربقة، وأطلع أدي الستات نصايح عن العلاقات؟! كان الحلو نفع نفسه!".
ياسمين الخطيب كاتبة وفنانة تشكيلية ومذيعة مصرية، ولدت في عام 1981 بالقاهرة لأب مصري وأم تركية لبنانية، والدها الناشر سيد الخطيب، وجدها المفكر عبداللطيف بن الخطيب مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينيات (المطبعة المصرية)، ومؤلف كتاب "الفرقان".
اقرأ أيضًا..