الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

هل يجوز للنساء الذهاب إلى صالات الجيم؟ الأزهر يجيب

السبت 24/سبتمبر/2022 - 01:02 م
حكم ذهاب الفتيات
حكم ذهاب الفتيات لصالات الجيم

تحرص بعض الفتيات هذه الأيام على ارتياد صالات الجيم وممارسة الرياضة، لتقليل الوزن والتمتع بالرشاقة والحيوية.


ومع انتشار صالات الجيم، وظهور الشباب والفتيات بالفورمة الرياضية المميزة، ومع إقبال الفتيات والسيدات على تلك الصالات وممارسة الرياضة، تساءل عدد من الفتيات والسيدات عن حكم ممارسة الرياضة والذهاب إلى صالات الجيم.





حكم ممارسة المرأة للرياضة


وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن السؤال، مبينا أن الأفضل للمرأة أن تمارس من الرياضة ما يتناسب مع طبيعتها وفق الضوابط الشرعية، والأفضل أن يكون المدرب أنثى.


ولفت أمين الإفتاء إلى أن العقل والمنطق والأدب يرى أن الأفضل أن يتولى تدريب النساء أن تكون امرأة مثلهن، مشيرا إلى أنه يجوز للرجل أن يدرب مجموعة من النساء بشرط أن تكون ملابسهن فضفاضة لا تصف ولا تشف ولا تجسم، وأن يكون مكان التدريب مكشوف، ولا يوجد أي ملامسة أو خلوة مع المدرب.


وشدد أمين الافتاء، على أن الأصل أن ممارسة الرياضة للرجال مع الرجال والنساء مع النساء، فهذا هو العقل والمنطق الذي تربينا عليه من شرعنا الحنيف.



اقرأ أيضًا..

ثوابها كبير.. هذا فضل إخراج الصدقة في يوم الجمعة






حكم ذهاب الفتيات لصالات الجيم


وأوضح أمين الفتوى، أنه إذا كانت الصالات مخصصة للنساء والفتيات فيمكن الذهاب إليها، لكن مع ضرورة مراعاة عدم إظهار العورة، مبينا أنه لا يجوز إظهار الجزء من السرة إلى الركبة أمام أي امرأة أخرى، أما أمام الرجال فيجب تغطية جميع البدن عدا الوجه والكفين.


وأشار إلى ضرورة أن تكون ملابس الفتيات والسيدات فضفاضة وواسعة، مع عدم الاختلاط، والتأكد من عدم وجود آلات تصوير في المكان الذي تتدرب فيه أو تغير ملابسها.




رأي الأزهر


أما فيما يخص رأي الأزهر، فقد أكد مرصد الأزهر، أن ممارسة المرأة للرياضة يجب أن تتم بشروط، على رأسها أن تكون بين نظيراتها من النساء، وبعيداً عن الاختلاط بالرجال الأجانب.


وأضاف المرصد، إن الإسلام حث على ممارسة الرياضة المفيدة النافعة، وجعلها أداة لتقوية الجسم، لأنه يريد أن يكون أبناؤه أقوياء فى أجسامهم، وفى عقولهم، وأخلاقهم، وأرواحهم.


وأشار المرصد، إلى أن ممارسة المرأة للرياضة لها ضوابط يجب أن تتوافر حتى تكون تلك الممارسة مشروعة ومنها: أن تكون هذه الرياضة تناسب طبيعة المرأة، وألا تخرجها عن حدود أنوثتها.


ونبه المرصد إلى أن من ضمن تلك الضوابط ألا تظهر مفاتنها بالصورة الفاضحة، وأنه يجب عليها أثناء ممارستها للرياضة، ستر العورات والبعد عن مواطن إثارة الغرائر.


وشدد على ضرورة عدم اشتمال الرياضة على خطر محقق لها، فإن كانت الرياضة خطرة، أو يغلب على الظن أنها خطرة، سواء أكان هذا الأذى والضرر يُلْحَقُ بها، أم تُلْحِقُهُ هي بغيرها، فإنها ممنوعة.


ads